محمد الحوت من السرايا: المطار لم يتعرض لأي تهديد والتدابير احتياطية
محمد الحوت من السرايا: المطار لم يتعرض لأي تهديد والتدابير احتياطية

أخبار البلد - Wednesday, July 31, 2024 6:50:00 AM

بولين فاضل -الانباء الكويتية

وسط الانتظار اللبناني الثقيل للضربة الإسرائيلية على لبنان ردا على حادثة صاروخ مجدل شمس، أصابت ضربة ولاتزال بعض مواعيد رحلات الطيران من والى لبنان لاسيما رحلات معظم شركات الطيران الأوروبية، وهذا ما سبب حالا من الإرباك والقلق لدى المسافرين، لاسيما اولئك الذين انتهت إجازتهم في لبنان وأرجئت مواعيد رحلات مغادرتهم.

وفيما جهد البعض واستنفر لإيجاد حجوزات بديلة على متن رحلات تابعة لشركات طيران أخرى والسعي إلى أقرب مواعيد مغادرة ممكنة، لوحظ أن الحركة في قاعة الوصول في مطار رفيق الحريري الدولي ناشطة وطبيعية في النهار، وخفيفة في الليل بسبب إرجاء رحلات معظم الشركات المستمرة في عملها من الليل إلى النهار لأسباب على علاقة بالسلامة والتأمين، بينما تشهد قاعة المغادرة حركة أكبر، في ضوء انتهاء موسم الإجازات السنوية، وتقديم البعض القليل موعد المغادرة.

أحد المواطنين أرسل ليلا صورة عبر تطبيق «واتس أب» تم تداولها بسرعة، وتتضمن وقوفه مع قلة لانتظار وصول حقائبهم على السلم الخاص بخدمة الحقائب، بعد وصوله من المملكة العربية السعودية لأخذ عائلته إلى الرياض بعد تمضية إجازتها السنوية الصيفية بين المتن وكسروان. الا انه أفاد بعودة رحلة «الخطوط الجوية اللبنانية - الميدل إيست» بنصف عدد سعة الركاب، وقال لـ «الأنباء»: «عدت لاصطحاب عائلتي إلى المملكة قبل الموعد المحدد يوم السبت المقبل. الا ان عددا من العائلات كان على الطائرة لتمضية الإجازة السنوية في لبنان، وكذلك الشبان المقيمين في المملكة العربية السعودية، والذين يحضرون دوريا لتمضية أيام قصيرة مع عائلاتهم».

إلى ذلك، كان التعديل على جدول رحلات شركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية «الميدل إيست» وجداول رحلات شركات الطيران الأجنبية، محور لقاء في السرايا الحكومية بين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس مجلس إدارة شركة طيران الشرق الأوسط محمد الحوت الذي نفى «تلقي أي تهديدات أو معلومات من أي مصدر عن ضربة سيتعرض لها مطار رفيق الحريري الدولي».

وقال الحوت: «ما نعرفه أن المطار لم يتعرض لأي تهديد ومن المفترض أن يكون محايدا، ولو كان لدينا أي تخوف من حصول ضربة أو أي معلومات، لما تركنا نصف عدد الطائرات في المطار، بل كنا أخرجناها».

وعزا الحوت «تأخير خمس أو ست رحلات من أصل 36 رحلة من منتصف الليل والفجر إلى صباح اليوم التالي، إلى أسباب تقنية تتعلق بتوزيع مخاطر التأمين بين لبنان والخارج». وقال:«لا نريد خلال ساعة معينة وجود عدد كبير من الطائرات في المطار إذا حصل شيء لا سمح الله، وهذا أمر غير متوقع، لكن هذا التدبير هو من باب الاحتياط، وجدول طيران الشرق الأوسط مستمر ومعظم الطائرات تتحرك بشكل طبيعي بحسب المواعيد المحددة».

وعن الغاء شركة «لوفتهانزا» الألمانية رحلاتها من والى لبنان فضلا عن شركات طيران أخرى، قال الحوت إن «لوفتهانزا كانت ألغت رحلاتها في اكتوبر ونوفمبر الماضيين، ولم يحصل شيء حينذاك، وليست المرة الأولى التي تلغي». وتحدث عن «شركات أخرى ألغت رحلاتها مع أنها لم تلغها في السابق، لكنها اتخذت حاليا قرارها من باب الحيطة، مثل الشركة الأردنية التي ألغت رحلاتها ليومين، والشركة التركية التي الغت رحلة ليلية لها ثم عادت واستأنفت رحلاتها في الصباح، وهذا يعني أنها مستمرة في رحلاتها. والشيء المهم أن كل شركات الطيران العربية مستمرة في رحلاتها إلى بيروت».

ولم يفت محمد الحوت التنويه بجهود الرئيس ميقاتي «لاستمرار شركات التأمين العالمية في تغطية مخاطر شركة الميدل إيست في هذه الظروف الصعبة، بينما في نوفمبر الماضي تم الغاء التغطية التأمينية».

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني