رأى النائب قاسم هاشم في حديث لـ"أحداث في حديث" عبر إذاعة "صوت كل لبنان" أن "الأمور تتطور في الميدان كل يوم عن الآخر وهذا ما تفرضه المعركة، والعدو يحاول منذ الأشهر الأولى أن يوسّع أكثر والاستثمار بالواقع الدولي وتلقى احتضان في المرحلة الأولى في السابع من تشرين الأول حيث أصبح الكيان كمركز حج مع تهافت رؤساء الدول إليه".

وعن زيارة الموفد الروسي إلى بيروت، قال النائب إن "المبعوث الروسي في جولة استطلاعية وروسيا تدعم أي جهد لوقف إطلاق النار ووقف الحرب في المنطقة وهم يدركون أنه إذا استمرت الحرب على هذا المستوى وتفاقمت الأمور أكثر فقد تنجر المنطقة إلى حرب أوسع وأشمل مما يهدد السلم والأمن ليس في المنطقة وحسب بل العالم أيضًا".

وأضاف: "ممكن أن يساهم الروس بأفكار معينة أو عبر مجلس الأمن وللأسف الأمر الذي سمح لإسرائيل بالتمادي والتهرب من الالتزامات هو تهاون المنظمات الدولية والمجتمع الدولي الذي عرّض المنطقة لعدم الاستقرار وصرف النظر عن الممارسات غير الانسانية في غزة". 

ولفت النائب إلى أن "الأميركي شريك إسرائيل ولكن لا أعتقد أنه يريد أن يعطي المزيد لهذا الكيان على الرغم من الحديث عن أسلحة ووقف تصدير بعض الأنواع من الأسلحة التي استخدمت في غزة وحتى القنابل الفوسفورية التي نتعرض لها في لبنان والمحرّمة دوليًا هي سلاح أميركي الصنع والأميركي اليوم هو مطالب بالإجابة عن تساؤلات عديدة حول دوره في ما يجري اليوم وعن مستقبل المنطقة واستقرارها".

وتابع هاشم: "لبنان ملتزم بالقرار 1701 بحرفيته لكن على المجتمع الدولي أن يكون ضامنًا لتنفيذ العدو مندرجات القرار ومن دون نقصان".