"نهاية الحرب في غزة ليست في وقت قريب".. "الهدهد": هذا ما يريد قوله حزب الله
"نهاية الحرب في غزة ليست في وقت قريب".. "الهدهد": هذا ما يريد قوله حزب الله

خاص - Wednesday, July 10, 2024 1:32:00 PM

نشر الإعلام الحربي في حزب الله أمس حلقة ثانية مما عاد به الهدهد تضمنت مشاهد إستطلاع جوي لقواعد استخبارات ومقرات قيادية ومعسكرات في الجولان السوري المحتل.
في هذا السياق، قالت الاستاذة في العلاقات الدولية في الجامعة اللبنانية ليلى نقولا في حديثٍ لـvdlnews إن "نشر مقاطع الفيديو هذه يشير، بما لا يقبل الشك، الى أن إسرائيل باتت مكشوفة أمنيًا، خاصةً أن هذه المواقع هي ذات أهمية وهي مواقع عسكرية حساسة عادة ما يتم التشويش عليها أو عدم اعطاء إحداثياتها في غوغل أو البرامج المشابهة".


وأشارت الى أنه "لا شك أن هذا الانكشاف الامني يؤثر على قوة الردع الاسرائيلية وعلى القوة الامنية الاسرائيلية وعلى انكشافها ليس فقط أمام حزب الله ولكن يمكن لحزب الله أن يشارك هذه الإحداثيات وهذه الصور وغيرها من الصور التي التقطتها الطائرات المسيرة مع إيران ومع الكثير من الدول الأخرى التي قد تكون من مصلحتها أن تنكشف إسرائيل بهذا الشكل أمامها".


وتابعت نقولا في حديثٍ لموقعنا أنه "بعد هذه الصور وبعد استطاعة حزب الله أن يكشف هذه المواقع وبدون قدرة الاسرائيليين على اسقاط المسيرات أو على اكتشافها، فهذا يعني أن هناك خرقًا كبيرًا بالأمن الاسرائيلي سوف يؤثر كثيرًا على قوة إسرائيل وهيبتها وقوة الردع التي كانت لطالما تتمتع بها".


وعن كيفية تأثير هذه الفيديوهات على صعيد الميدان، لفتت نقولا الى أن "حزب الله ينشر هذه الصور والفيديوهات ليقول إن كل هذه المواقع هي في مرمى الاستهداف في حال حصلت أي حرب على لبنان وإن أي حرب مفتوحة سوف تكون بدون قواعد ولا ضوابط ولا حدود كما قال السيد حسن نصر الله"، مضيفةً أنه "يعرف الاسرائيلي أيضًا من خلال ما قام به حزب الله خلال هذه التسعة أشهر أنه يستطيع أن يتملص من القبة الحديدية ويضرب أهدافًا في عمق إسرائيل وخاصة جميع الاهداف التي ينشرها اليوم فهي في مرمى الاستهداف وبالتالي سيكون لهذه الفيديوهات قوة ردعية تمنع إسرائيل من شن حرب على لبنان".


وعن إمكانية أن يتجه الوضع إلى مزيدٍ من التصعيد، أشارت نقولا في حديثٍ لموقعنا الى "أنني لا أتوقع تصعيدًا كبيرًا، فالجيش الاسرائيلي ما زال مستنزفًا في قطاع غزة، وهو وبعد مرور تسعة أشهر لم يستطع أن يقضي على حماس وهناك إشكالات بين المستوى السياسي والمستوى العسكري في إسرائيل"، متابعةً: "لا أتوقع أيضًا التصعيد المباشر والتصعيد بحرب كبرى بين لبنان وإسرائيل ذلك أنه سيكون مكلفًا جدًا على الطرفين وليس على لبنان وحده، لأن هناك قدرة للمقاومة أن تضرب العمق الاسرائيلي، والفيديوهات التي ينشرها حزب الله تشير بما لا يقبل الشك الى قدرته على ذلك، بالاضافة الى أنه كلما ضربت أو قتلت إسرائيل أحد قادة حزب الله الميدانيين يستغل الأخير هذا الامر ليضرب ضربات انتقامية ولكي يعطل القبة الحديدية ويتوسع في ضرباته على المواقع العسكرية الاسرائيلية، ليستفيد من هذا الأمر في أي حرب مقبلة أو في أي تصعيد مقبل تجاه لبنان".


وختمت نقولا: "في المرحلة الحاضرة، لا أتوقع أن يكون هناك تصعيد عسكري وإلى أن تنتهي الحرب في غزة وهي سوف تستمر لوقتٍ طويل ولا أتوقع أن تكون نهاية الحرب في غزة بوقتٍ قريب، وأعتقد أنه لن يكون بمقدور الإسرائيلي أن يشن حروبًا كبرى في المنطقة قبل وقتٍ طويل".

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني