أكد النائب عبدالرحمن البزري، في حديث إلى صوت كلّ لبنان، أنه منذ بدء الحرب في غزة والخطر من توسعها في كل المنطقة وتحديداً في لبنان قائم، لكن هناك مؤشرات عديدة تدل على عدم اتساع هذه الحرب والذهاب إلى نوع من الهدوء التدريجي.

وأشار البزري إلى أن الحل الأميركي - الفرنسي يحتوي على العديد من النقاط حول كيفية الوصول إلى هدوء أكثر استقرارا في غزة، ما ينعكس أيضاً على لبنان حيث سيكون هناك بحث في تثبيت هذا الهدوء. ولفت إلى أن حزب الله وضع شرطاً أساسياً لأي هدوء على الجبهة الجنوبية وهو وقف العدوان الإسرائيلي على غزة.

أما عن الملف الرئاسي، فأكد البزري أن الاستحقاق الرئاسي كان معقداً قبل الحرب في غزة وازداد تعقيداً بعدها، والاتصالات الداخلية لا توحي بأن هناك أي خرق.

ورأى البزري أن عناصر التعطيل حالياً مرتبطة بالتطورات داخل الدول التي تعنى بهذا الاستحقاق، وبالتالي إنّ المشهد السياسي المعقّد في أوروبا والولايات المتحدة يعطينا فرصة ضيقة، وإذا لم نستفد منها الآن لإحداث الخرق الرئاسي، ربما سيتأجل هذا الاستحقاق إلى ما بعد انتهاء الكثير من الأحداث السياسية في العالم.