أكد النائب أسعد درغام أنّ الوضع متأزم على الحدود الجنوبية، والأمور بعد خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله تختلف عما كانت عليه من قبل.

وفي حديث إلى صوت كلّ لبنان، شدّد درغام على ألّا مصلحة لأحد باندلاع الحرب الشاملة، لكن لا يمكن ضبط الأمور لاسيما في ظل تزايد التوتر والاعتداءات الإسرائيلية والرد العنيف لحزب الله الذي يصيب القواعد الإسرائيلية بدقّة.

ورأى درغام أنه في ظلّ المعركة القائمة ليس الوقت للانتقاد، مؤكداً أنّه يجب على الحكومة التي ستُشكَّل بعد انتخاب رئيس للجمهورية أن تضع على رأس مهمّاتها موضوع الاستراتيجية الدفاعية وأن يكون لها وحدها قرار السلم والحرب.

وأكد درغام أن التيار الوطني الحر ثابت على موقفه بضرورة فصل ما يجري في الجنوب وغزة عن انتخابات رئاسة الجمهورية، لذلك يقوم بحراك داخلي مع بعض الكتل النيابية ليرى إذا كان من الممكن التوصل إلى انتخاب رئيس. 

درغام أشار إلى أن "القوات اللبنانية" لا تزال تتمسك حتى الآن ببعض التفاصيل التي يجب ألا تكون عائقاً في ظلّ الفراغ الرئاسي، معتبراً أنه يجب على القوات أن تتّخذ الموقف الصحيح وهو النزول إلى المجلس النيابي والمشاركة في الحوار.

وقال: نحن نؤيد ألا يكون هذا الحوار عرفاً أو شرطاً لانتخاب رئيس، إنما ألا يكون أيضاً عذراً لإقفال المجلس النيابي.