يفكر المنظمون الصينيون في فرض قيود أكثر صرامة على كيفية بيع البنوك للمنتجات المالية للجمهور، في خطوة قد تؤدي إلى قطع قناة توزيع رئيسية لبعض أكبر صناديق التحوط في البلاد، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر. وفي الوقت نفسه، فإن هناك أقاويل بأن إدارة بايدن تدرس فرض المزيد من القيود على وصول الصين إلى تكنولوجيا الرقائق المستخدمة في الذكاء الاصطناعي.
لا تزال السياسة النقدية الأميركية هي المدخل الأكثر أهمية للمتداولين في آسيا حتى في ظل التقلبات التي شهدتها الهند بعد الانتخابات، واستعداد البنوك المركزية في اليابان وتايوان لاتخاذ قراراتها بشأن أسعار الفائدة، واختبار مختلف عملات جنوب شرق آسيا لمستويات الدعم الرئيسية.
المخطط النقطي
ومع التوقعات على نطاق واسع بأن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي اليوم، تكاليف الاقتراض عند أعلى مستوياتها منذ عقدين، هناك قدر أقل من اليقين بشأن توقعات المسؤولين لأسعار الفائدة الفصلية، والمعروفة باسم "المخطط النقطي".
ومن المرجح أن يشير المخطط النقطي الجديد إلى تقديرات بخفضين بمقدار 25 نقطة أساس هذا العام، مقارنة بثلاثة في نسخة مارس، وفقاً لـ"بلومبرغ إيكونوميكس". ويتوقع الاقتصاديون أن تُعطي قراءة مؤشر أسعار المستهلك لشهر مايو بعض الطمأنينة الإضافية للاحتياطي الفيدرالي بأن التضخم آخذ في التباطؤ.
قال أنتوني ساغليمبيني من "أميريبرايز" (Ameriprise) "أتوقع أن يحافظ رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول وشركاؤه على موقف يؤكد أن التخفيضات المحتملة في أسعار الفائدة تظل مشروطة برؤية مزيد من التقدم المحرز في خفض الأسعار".
في سوق السلع، حافظ النفط على مكاسبه التي حققتها على مدار يومين بعد أن أشارت بيانات القطاع إلى تقلص مخزونات الخام الأميركية قبل صدور تقرير من وكالة الطاقة الدولية حول توقعات السوق.