اتجه النفط للانخفاض منذ أوائل أبريل بفعل التوقعات القاتمة من الصين، أكبر مستورد للنفط، ومع انحسار التوترات الجيوسياسية. وزادت أيضاً الإمدادات من منافسي منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، مما أثار مخاوف بشأن إمكانية قدرة السوق على استيعاب براميل "أوبك+" الإضافية.
ارتفعت مخزونات النفط الخام الأميركية بمقدار 1.23 مليون برميل الأسبوع الماضي، وفقاً للبيانات الحكومية الصادرة أمس الأربعاء، مما يزيد من التوقعات بشأن هبوط الأسعار. وارتفعت مخزونات البنزين للأسبوع الثاني إلى أعلى مستوياتها منذ مارس.
قال تشارو تشانانا، المحلل في "ساكسو كابيتال ماركتس بي تي إي" في سنغافورة: "تظهر السوق مرونة"، على الرغم من تراكم المخزونات الأميركية. وأضاف: "وجد التجار أسباباً فنية للشراء".