بعد 8 سنوات من الإعلان التاريخي، توصل تحالف "أوبك+" إلى اتفاق لتمديد تخفيضات الإنتاج الحالية حتى نهاية 2025، والبدء التدريجي بتخفيف بعض القيود على التخفيضات الطوعية بحلول نهاية السنة الجارية.
يساعد هذا الاتفاق على استقرار الأسعار والأسواق، خصوصاً في ظل العديد من التحديات التي تواجه هذه الصناعة في الوقت الحالي، والتي تُعتبر أكثر حدة من تحديات عام 2016 التي شهدت تأسيس التحالف.
ورغم أن فنزويلا معفية من تخفيضات الإنتاج، إلا أن استقرار السوق والأسعار المرتفعة يساهمان في دعم ميزانية البلاد، وإعادة الحياة إلى صناعة النفط المتضررة.
العقوبات التي فُرضت على نظام مادورو عام 2015 أدت إلى انهيار قطاع النفط وانسحاب العديد من الشركات الأجنبية من البلاد، وهبطت بإنتاج أكبر دولة من جهة الاحتياطيات النفطية والتي كانت من الدول المؤثرة في صناعة النفط، من نحو 3.2 مليون برميل يومياً، إلى بضعة آلاف من البراميل.
وفي أبريل الماضي، ومع تخفيف الولايات المتحدة العقوبات نتيجة فرضها عقوبات على النفط الروسي وما تلاها من تأثيرات السوق، وسعي واشنطن لأسعار نفط منخفضة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل، انتعش الإنتاج ليصل إلى أعلى مستوى في 4 سنوات، مسجلاً 604 آلاف برميل.
عوامل أخرى