اعترفت "مازدا" بتزويرها نتائج الاختبارات والتلاعب بالوحدات المستخدمة في اختبارات التصادم في خمسة طرازات، مثل "مازدا 2" و"رودستر أر إف"، وفقاً لبيان للشركة. ووجدت مخالفات في أكثر من 150 ألف وحدة أنتجتها الشركة منذ 2014 للسوق اليابانية.
وأوضح ماساهيرو مورو، الرئيس التنفيذي لشركة "مازدا": "سنتحمل التكاليف التي تكبدها الموردون بسبب توقف عمليات الشحن"، والشركة ستبذل قصارى جهدها لمنع تكرار هذه الزلات. ومن المرجح أن يؤثر توقف الشحن على 3500 طلب ولا تفكر الشركة في أي استدعاءات للسيارات في هذه المرحلة.
وأرجع مورو مشكلات البيانات إلى إساءة تفسير الموظفين لكتيبات الإجراءات غير الواضحة، وليس إلى "التستر التنظيمي" أو "التزويير الخبيث".
وبشكل منفصل، تبين أن "هوندا" زورت بيانات تتعلق بالضوضاء وإنتاج محرك البنزين، مما أثر على أكثر من 3 ملايين وحدة. ومع ذلك، يمكن للعملاء الاستمرار في استخدام سياراتهم، والتي تشمل "أكورد" و"أوديسي"، لأنها تلبي المعايير القانونية. ولم تجد الشركة أي تزوير في البيانات المتعلقة بالسيارات التي تُباع حالياً، أو في الطرازات القادمة.
عن ذلك، قال توشيهيرو ميبي، الرئيس التنفيذي لشركة "هوندا"، يوم الاثنين، إن "عملية الاختبار لدينا كانت تهدف إلى جعل الاختبارات أكثر كفاءة، حتى لا نضطر إلى تكرارها، لكن اللوائح الحكومية تتغير باستمرار وهو ما قد يكون محفوفاً بالمخاطر، لذلك (لتجنب ذلك) نسعى لتقديم نظام لا يتطلب تدخلاً بشرياً اعتباراً من العام المقبل".
فضيحة "دايهاتسو"