أكدت مصادر مطلعة لموقع vdlnews أن المواد في معمل الزوق الحراري ضمن نطاق بلدية زوق مكايل لا تشكل أي خطر ولا يوجد أي مواد من هذا القبيل، بل إن القصة بدأت عندما قامت خبيرة تعمل مع بلدية زوق مكايل بإصدار تقرير حول وجود مواد خطيرة في معمل الزوق. وبناء على تقديم التقريرإلى مخفر جونية تحركت شعبة المعلومات مباشرة، وقد طلبت الشعبة من خبيرها العسكري ومن الخبيرة التي أصدرت التقرير الأول لصالح بلدية الزوق الحضور إلى المعمل اليوم الجمعة.

وبعد الكشف على المكان تبين أن المواد التي تستعمل في تنظيف الدواخين من قبل الخبراء وخصوصًا خبيرة البلدية، تبين أن التخزين يراعي معايير السلامة وليس هناك أي  خطورة، بل ما يجب اتخاذه هو فقط تبريد منطقة محددة في المعمل بشكل أكبر، وتبين أن القضية فارغة، ولا أساس لها.

وتشيرالمعلومات إلى أن بلدية زوق مكايل لا تزال مصرة على الخطأ وهي تتابع تحكرها بتظاهرة تقوم بدعوة أهالي المنطقة إليها، على الرغم من ان خبيرة البلدية اشارت الى انه ما من خطورة في المعمل، وهي ارتكبت خطأ جسيما مسبقا بالاعتماد على تقرير البلدية من دون نزولها الى معمل الزوق للمعاينة.
هذا وقد أكدت  في وقت سابق مؤسسة "كهرباء لبنان" في 29/05/2024 في بيان صادر عنها، أن المواد الكيميائية الموجودة في معمل الزوق الحراري وفقا لإفادة الجهات الأمنية ووفقا لإفادة شركة CombiLift الألمانية المتخصصة بتلف المواد الكيميائية، هي مواد غير قابلة للاشتعال او الانفجار، وبالتالي لا تشكل أي خطر على السلامة العامة في المعمل وفي محيطه، وقد سبق وأن تم توضيح هذه المعطيات في بيانات سابقة للمؤسسة مع الإشارة إلى أن شعبة المعلومات أيضا لم تذكر في تقريرها بأن هذه المواد تشكل أي خطر.