إليكم ما يجب مراقبته في بيانات الناتج المحلي الإجمالي، المرتقب إعلانها في الساعة 5:30 مساءً بالتوقيت المحلي يوم الجمعة:
تباين النمو
كان النمو خلال الشهور الثلاثة من أكتوبر إلى ديسمبر مدفوعاً بالانخفاض غير المتوقع في الدعم الحكومي، مما أعطى دفعة مصطنعة لفئة صافي الضرائب غير المباشرة المستخدمة لحساب الناتج المحلي الإجمالي. كان المقياس البديل للنمو باستخدام إجمالي القيمة المضافة هو 6.5% في ذاك الربع.
قال خبراء اقتصاديون إن الشهور الثلاثة من يناير إلى مارس قد تستمر في عكس تباين واسع بين الناتج المحلي الإجمالي وإجمالي القيمة المضافة. تشير أحدث البيانات الصادرة عن الحكومة المركزية والولايات المختلفة إلى أن الدعم حالياً أقل بنحو 30% عن العام السابق، حسب تقديرات مادهافي أرورا، المحللة الاقتصادية في "إيمكاي غلوبال فاينانشال سيرفيسز" (Emkay Global Financial Services). وقالت إن هذا قد "يدفع بشكل مصطنع قراءة الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع" إلى نحو 6.9% -7%، وهي أعلى من التوقعات. أضافت أن نمو إجمالي القيمة المضافة ربما لا يزال عند 6%.
الخدمات والاستهلاك
قال سوفوديب راكشيت، كبير الاقتصاديين في شركة "كوتاك إنستيتيوشنال إيكويتيز" (Kotak Institutional Equities) في مقابلة عبر الهاتف، إن نمو الاقتصاد خلال الربع الماضي، كان مدفوعاً على الأرجح بالاستثمارات والبناء والتصنيع، ولكن هناك "بعض نقاط الضعف في أرباح الشركات التي يمكن أن تقلل من أرقام النمو الإجمالية".
قال جون من "نيرمال بانغ" إن النمو في قطاع الخدمات، الذي يشكل حوالي نصف الناتج المحلي الإجمالي، من المرجح أن يظل ثابتاً في الربع الأخير، بينما استمر الإنفاق الحكومي أيضاً في التوسع.
قال اقتصاديون إن الطلب القوي في المناطق الحضرية ونمو الأجور من المرجح أن يدعما الإنفاق الاستهلاكي، الذي يشكل أكثر من 60% من الاقتصاد. ظل الطلب في المناطق الريفية ضعيفاً، وإن كان يظهر بعض علامات الانتعاش الناشئة.