أحد مصادر القلق هو أن الشركات الصينية -المستبعدة إلى حد كبير من الحصول على التكنولوجيا الأميركية المتطورة- تستطيع أن تصل إلى تلك الرقائق عن طريق مراكز البيانات في الشرق الأوسط.
وتشن إدارة بايدن حملة واسعة النطاق حتى لا تتمكن الصين من الحصول على أشباه الموصلات المتقدمة ومعدات تصنيعها، خوفاً من استخدام هذه التكنولوجيا في دعم قدراتها العسكرية.
تتنافس الإمارات والسعودية على الريادة الإقليمية في مجال الذكاء الاصطناعي، بهدف تقليل اعتماد اقتصادهما على النفط. ويعتبر كلا البلدين الولايات المتحدة شريكة رئيسية في تلك الجهود. وقال كبار المسؤولين والشركات إنهم سيلبّون طلبات الولايات المتحدة بفصل سلاسل التوريد الصينية عن هذه التكنولوجيا –أو التخلي تماماً عن التكنولوجيا الصينية.
وفي الوقت نفسه، أبرمت السعودية للتو صفقة مع مجموعة "لينوفو غروب" الصينية تشمل بناء شركة صناعة الكمبيوتر مركزاً للأبحاث والتطوير في الرياض.
وتعد القدرة على تأمين تراخيص التصدير جزءاً رئيسياً من المفاوضات المتعلقة باستثمار شركة "مايكروسوفت كورب" 1.5 مليار دولار في شركة "G42" للذكاء الاصطناعي في أبوظبي، وهي شراكة جاءت بعد أشهر من المحادثات مع المسؤولين الأميركيين.