رأى الخبير السياسي الدكتور سامي نادر ألا جديد في زيارة المبعوث الفرنسي جان ايف لودريان في المضمون بل إنّ الجديد في المقاربة الفرنسية غير أنّ التسوية لا تزال بعيدة ومواقف الأفرقاء لا تزال متباعدة.

وفي حديث الى صوت كل لبنان اعتبر نادر أن أفضل ما قامت به اللجنة الخماسية أنها وحدت المواقف والمقاربات، ولكن رغم كل المقاربات التي قامت بها هذه اللجنة فهي لم تحقق أي تقدم في ملف الرئاسة، خصوصا أنّ التوافق لم يحصل بعد، ومنه التوافق الأميركي- الايراني، الذي إن حصل سينعكس على لبنان.

نادر استبعد أن يحصل أي تغيير في ملف الرئاسة قبل الانتخابات الأميركية، لافتا الى أنّ التقارب السعودي السوري لن يبدل شيئا في المعادلة لبنانيا، لا سيما وأن سوريا لم تعد تمسك بالورقة اللبنانية.