الشرق
شهد معبر رفح، تبادلاً لإطلاق النار بين جنود إسرائيليين ومصريين، الاثنين، على ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين.
وزعمت التقارير الأولية الإسرائيلية أنه "لا يوجد إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي، مع وجود خسائر في صفوف القوات المصرية"، فيما لم يصدر أي تعقيب، فوري، من الجانب المصري.
بدوره، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن حادث إطلاق نار وقع على الحدود المصرية قبل بضع ساعات، مشيراً إلى أنه "يجري التواصل مع الجانب المصري بهذا الشأن".
وأضاف أدرعي، على موقع "إكس" أنه "يجري التحقيق في هذا الموضوع".
استهداف خيام رفح
يأتي ذلك، بعد ساعات من استهدف الجيش الإسرائيلي بقصف جوي، ليل الأحد إلى الاثنين، خيام نازحين في رفح، بجنوب قطاع غزة، وقتل نحو 40 فلسطينياً على الأقل، بينهم العديد من الأطفال، فيما ندّدت الرئاسة الفلسطينية بهذه "المجزرة البشعة" ودعت المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل "لوقف العدوان الإسرائيلي".
وأفاد تلفزيون "فلسطين" بأن الغارة الإسرائيلية استهدفت خيام نازحين قرب مقر الأمم المتحدة شمالي غرب رفح، أودت بحياة 40 فلسطينياً على الأقل، بينهم أطفال، إضافة إلى عشرات الجرحى.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، عن مصادر محلية قولها إن القصف استهدف خيام النازحين بالقرب من مخازن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في رفح. وأضافت أن الهلال الأحمر الفلسطيني نقل عدداً كبيراً من الضحايا والمصابين.
الرواية الإسرائيلية
وأكد الجيش الإسرائيلي وقوفه خلف هذا القصف، زاعماً أن "طائرة عسكرية قصفت مجمعاً لحماس"، ووصف هذه الضربة بأنها "مشروعة بموجب القانون الدولي".
وقال في بيان إنه "على علم بأنباء اندلاع حريق جراء القصف وإصابة عدد من المدنيين، ويجري التحقيق في الواقعة".