بلومبرغ
احتلت كوكبة وحيد القرن، التي بالكاد يمكن رؤيتها مقابل مجرة درب التبانة، السماء لقرون عديدة باسم مشتق من حيوان "وحيد القرن". هل هذا وحيد قرن فضائي آخر؟
الأمر كله بدأ من "سبيس إكسبلوريشن تكنولوجيز" (Space Exploration Technologies) التابعة للملياردير إيلون ماسك التي طورت مشروعها القائم على فكرة جديدة ومثيرة في أقل من عقدين-صواريخ قابلة لإعادة الاستخدام، لتتحول من شركة ناشئة إلى أن تصبح الأعلى قيمة في الولايات المتحدة. تطلق الشركة العملاقة البالغ تقييمها 180 مليار دولار أقماراً اصطناعية، وتدير خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية "ستارلينك" (Starlink)، وتعتبر نفسها مقاولاً رئيسياً لوكالة إدارة الطيران والفضاء الأميركية "ناسا"، حيث تنقل رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية.
مع ذلك، فإن الاستثمار في "سبيس إكس" (SpaceX) رغم نجاحها للغاية، ليس سهلاً على الإطلاق، فالشركة، ومقرها هاوثورن بولاية كاليفورنيا، محدودة الملاك، ما يعني أن أسهمها غير مطروحة في البورصة، على الأقل حتى الآن.
بالرغم من أن ذلك اليوم قد يأتي، ويتم طرح الشركة للاكتتاب العام الأولي، فإن شراء أسهم في "سبيس إكس" (مثل العديد من شركات يونيكورن التي يزيد تقييمها على مليار دولار)، لن يكون سهلاً. وقد تدفع صعوبة الاستثمار في أسهم الشركة، إلى تعزيز الطلب عليها وزيادة قيمتها.
ما هي أسهل طريقة للاستثمار في الشركة حالياً؟
حسناً، يمكنك سؤال ماسك بنفسك أو شغل وظيفة في "سبيس إكس"، حيث يمكنك الحصول على أسهم في إطار مزايا عملك في منصب عالم صواريخ. أو ربما يمكنك العثور على مساهم مستعد للبيع، مثل مستثمر مغامر أو شخص ثري آخر استثمر بالشركة عندما كانت في بداياتها أو موظف سابق. حال نجاحك في هذا الأمر، فستكون واحدة من أكثر الفرص الاستثمارية التي يصعب توافرها أمام المستثمرين العاديين.
دليل شراء أسهم في "سبيس إكس"