وصف الخبير في العلوم السياسية الدكتور سامي نادر حادث مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين امير عبد اللهيان بالكبير لأن إيران لاعب أساسي في المنطقة التي تشهد تحولات كبيرة لناحية الحرب القائمة وهي جزء منها، كما ان هناك محادثات مهمة ودقيقة حول مسألة النووي، على وقع التصاريح التي تفيد بان طهران على مسافة أسابيع لاجتياز العتبة التي تمكنها من انتاج سلاح نووي.

وفي حديث الى صوت كل لبنان، أشار نادر الى ان السؤال الذي يطرح نفسه هو من سيكون خلفاً للمرشد الإيراني، فيما كان رئيسي من الأسماء المطروحة لذلك، وهل ستذهب إيران الى انتخاب او اختيار شخص يمثل ما كان يمثله رئيسي وهو أحد صقور النّظام الإيراني، الامر الذي سيحدد السياسة التي ستنتهجها إيران في خلال العقد المقبل وكيف سيؤثر على مستقبل المنطقة.

وعن مسار المفاوضات مع الولايات المتحدة، استبعد نادر قيام أي اجراء لتغيير المسار على الأقل ليس قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، فيما كانت ايران كانت تعول على صفقة مع الرئيس جو بايدن وهذا ما لم يعد متاحاً.