"جهد أميركي – قطري واضح وجاد".. لقاءات هامة لسفراء الخماسية في المرحلة المقبلة؟
"جهد أميركي – قطري واضح وجاد".. لقاءات هامة لسفراء الخماسية في المرحلة المقبلة؟

خاص - Tuesday, April 9, 2024 1:30:00 PM

فيما الاوضاع الامنية تزداد توترًا، لا تزال الملفات الداخلية لاسيما الملف الرئاسي عالقًا على ما يبدو حتى الآن في حالة مراوحة. وفي الملف الرئاسي، تعاود اللجنة الخماسية نشاطها الاسبوع المقبل، وسط تساؤلات عدة تطرح عن امكانية احداثها خرقًا فعليًا في هذا الملف. 

في هذا السياق، أشار المحلل السياسي نضال السبع الى أنه "وفق المعلومات، اللجنة الخماسية قامت بجولتها الأولى وهي ستستكمل جولاتها بتاريخ 15 نيسان وسيكون هناك لقاءات هامة ومميزة لسفراء الخماسية وحتى هذه اللحظة لا يزالون يقاربون الملف الرئاسي ويستطلعون الاجواء".

وفي حديث لـvdlnews، قال السبع: "باعتقادي، انه سيكون لسفراء اللجنة الخماسية لقاءات مميزة في المرحلة المقبلة وهي في منتصف الشهر الحالي وبعدها سيخاطب كل سفير وزير خارجية الدولة التي ينتمي اليها ومن ثم سيتم الدفع باتجاه عقد اجتماع للخماسية على مستوى الوزراء".

وأكد السبع في حديث لموقعنا أن "هناك جدية من قبل اللجنة الخماسية وخاصة من السفيرة الاميركية ليزا جونسون التي تتحدث في مجالسها الخاصة عن ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت خاصة أن المرحلة المقبلة أي مرحلة ما بعد انتهاء الحرب على غزة ستكون مرحلة توقيع اتفاقات سياسية واقتصادية في المنطقة وبالتالي هذا يستلزم الا يكون لبنان مغيّبا عن هذا الحراك الاقليمي، من هنا هناك جهد أميركي – قطري واضح وجاد من أجل انهاء الملف الرئاسي".

ولفت الى أنه "في الاجتماع الاخير في السفارة الفرنسية، تم الاتفاق بين سفراء الخماسية على عدم الدخول أو تبني أي اسم وبالتالي الا تتحول الخماسية الى طرف، لأنه عندما تدعم الخماسية هذه الشخصية أو تلك فهي تتحول عمليا من طرف وسيط بين اللبنانيين الى طرف يريد أن يفرض الرئيس وهذا ليس من دور الخماسية والسفراء ايضًا لا يطرحون هذا الامر".

وأوضح السبع أنه "تم الاتفاق على أن تترفع الخماسية عن طرح الاسماء أو تبني أي منها وبالتالي لقاءات الخماسية سواء في جولتها الاولى أو في جولتها الثانية تثبت أنها على مسافة واحدة من جميع الاطراف".

واعتبر أنه "ليس صحيحًا أن الملف الرئاسي خارج التداول بل بالعكس كان هناك حراك قوي للخماسية واعتقد أن هذا الحراك أفضل من الحراك الذي كان جان ايف لودريان يقوم به".

وأشار الى أنه "لا شك أن حراك الخماسية على الاطراف اللبنانية دفع باتجاه الدفع نحو انجاز الاستحقاق الرئاسي ولكن الامر الذي عرقل انجاز هذا الاستحقاق هو الحرب على غزة وما يشهده الجنوب اللبناني من اعتداءات اسرائيلية يومية".

وأضاف السبع: "هناك جدية كبيرة باعتقادي من قبل اللجنة الخماسية وسيكون هناك دفع باتجاه انجاز الملف الرئاسي في المرحلة المقبلة"، متابعًا: "اما الحديث عن أن زيارات الخماسية بروتوكولية، فبحكم المؤكد أنها ليست بروتوكولية حيث إن هناك جدولًا للاعمال وهناك خطة عمل لدى الخماسية وهذه الخطة تسير على قدم وساق  وباعتقادي ربما نشهد في منتصف السنة حدثًا مهمًا جدًا يتعلق بالاستحقاق الرئاسي".

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني