أكد النائب فيصل الصايغ، في حديث إلى صوت كلّ لبنان، أنّ العدو الاسرائيلي مهتم بتوسيع جرائمه تجاه لبنان، إنما نحن كلبنانيين علينا تأكيد موضوع الاستقرار والتنفيذ الكامل للقرار 1701 وإقفال الباب أمام احتمال الاعتداء الاسرائيلي، ومن هنا يأتي مسعى الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الحريص على عدم توسع الحرب في ظل الوضعين الاجتماعي والاقتصادي والوضع الأمني الهش.
وأكد الصايغ أن كل الظروف لا تسمح بتحمّل لبنان حرباً واسعة وأنّ هناك جهوداً دولية يجب مواكبتها وفتح المجال أمام طروحات ولو كانت خارجة عن المألوف وعما عشناه في السابق، لأنّ المرحلة خطيرة جداً والعدو الاسرائيلي فاقد لعقله.
وشدد على أن لبنان ليس ضعيفاً، لكن يجب ألّا يتحمّل آثار حرب مدمّرة لأسباب قد لا تفيده.
وعن استعدادات في الجبل لأي حرب مقبلة، قال الصايغ: قدرات الحزب التقدمي الاشتراكي وقدرات لبنان محدودة ومن الضروري تحمّل المسؤولية الوطنية وعدم السماح بانجرار لبنان إلى حرب أوسع. ولفت إلى أننا لا نريد إخافة الناس، لكن منذ بداية الحرب في غزة، قرّرنا التضامن مع أهلنا في الجنوب، وبيوتنا مفتوحة لهم.
أما عن جريمة قتل المسؤول في القوات باسكال سليمان، فشدد الصايغ على ضرورة انتظار نتائج التحقيق وإعطاء المجال للأجهزة الأمنية والقضائية لمعرفة حقيقة ما حصل وبالتالي إنزال أشد العقوبات بحق المرتكبين.
وأضاف: من المؤكد أن حزب القوات لديه الوعي الكافي لانتظار التحقيقات ومنتبه إلى الفتنة التي تترافق مع التصعيد في الجنوب واحتمالات الحرب.