أطلقت السلطات في الصين مزيداً من السيولة طويلة الأجل في النظام المصرفي هذا العام لتحفيز الإقراض، وأشار مسؤولو البنك المركزي إلى احتمال إجراء خفض إضافي في حجم الأموال النقدية التي يتعين على البنوك الاحتفاظ بها في احتياطياتهم النقدية (الاحتياطي الإلزامي).
علاوة على ذلك، سرّع المركزي الصيني إنفاق الحكومة المركزية لدعم الاستثمار في البنية التحتية، كما تعهد مسؤولو البنك بتوفير الأموال لتشجيع المستهلكين والشركات على استبدال السلع القديمة، بما في ذلك السيارات والأجهزة المنزلية.
واعترف الرئيس الصيني شي جين بينغ بالتحديات التي يواجهها الاقتصاد المحلي في اجتماع يوم الأربعاء الماضي في بكين مع مجموعة من قادة الأعمال الأميركيين، لكنه أعرب عن ثقته في التغلب على هذه التحديات.
وكان الاجتماع مع المديرين التنفيذيين، والذي شمل ستيفن شوارزمان من شركة "بلاكستون" وكريستيانو آمون من شركة "كوالكوم"، جزءاً من جهود المسؤولين الصينيين لاستعادة ثقة المستثمرين الأجانب في اقتصاد الدولة الآسيوية العملاقة بعد تباطؤ الاستثمار الداخلي.