أنطوان غطاس صعب
تركت ذكرى ١٤ شباط، تاريخ إستشهاد الرئيس الشهيد رفيق الحريري، اهتماماً لافتاً في الأوساط السياسية والإعلامية والداخل والخارج، خصوصاً على ضوء عودة سعد الحريري من الخارج ولقاءاته السياسية والدبلوماسية وسواها، إلى الحشد الذي استقبله في وسط بيروت على ضريح والده، ما يعني أن الأمور تبدّلت وتغيّرت عن السنوات الماضية، وذلك يدلّ بشكل قاطع على أن الرسالة ما وصلت إلى الرئيس سعد الحريري، للقيام بهذه الحركة، والأجواء تؤكد المؤكد بأن الأمور تتجه نحو عودته نهائياً إلى السلطة وفق ما يشار في بعض المجالس السياسية المقربة من بيت الوسط، وإنما بعد تبلور التسوية اللبنانية وإنتفاء الأسباب التي دفعته إلى إعتزال العمل السياسي.
وما كلمته وكل ما أشار إليه أمام الضريح، سوى دليل على هذا المعطى، على أن تتوضح الأمور في مرحلة لاحقة، إنما هذه العودة والتي كانت موضع ترحيب من كل المرجعيات والقوى السياسية والأحزاب والطوائف والمذاهب، دليل على أن الحريري بات على قاب قوسين من العودة عن قرار اعتزاله أو تعليق الحياة السياسية.
وقد قالها رئيس الحكومة السابق : سعد الحريري ما بيترك الناس، بالإضافة إلى إشارته أنه "كل شي بوقتو حلو".
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا