أكد النائب غياث يزبك أن حراك سفراء اللجنة الخماسية ولد ميتا وأُجهض من جانب الرئيس نبيه بري ومن خلفه حزب الله، معتبرا أنّ الرئيس بري أعادنا إلى نقطة الصفر وأراد أن يتحول حراك الخماسية إلى رسول ينقل وجهة رأي الثنائي الشيعي إلى باقي الأفرقاء، فضلا عن إصراره على الحوار، تحت عنوان واحد الاتفاق على انتخاب المرشح سليمان فرنجية، بشكل أساسي قبل فتح المجلس النيابي.
وردا على سؤال عما إذا كان التفاهم المسيحي-المسيحي ما زال قائما اليوم، أوضح يزبك في حديث الى صوت كل لبنان أن هناك تقاطعا بين المسيحيين على المرشح جهاد أزعور، والتيار ما زال ملتزما به حتى اللحظة، وإذا أراد التخلّي عن أزعور فهو سيلجأ إلى خيار ثالث، وذلك يؤكد أن التعارضات قائمة وعميقة بين التيار والثنائي الشيعي، والعملية الرئاسية مرهونة بفتح المجلس أولا واختيار الشخصية الثالثة.
يزبك لفت إلى أن زيارة النائب ملحم رياشي إلى الرياض كانت مقررة سابقا وتأتي في سياق الزيارات الروتينية وليست مرتبطة بحراك اللجنة الخماسية المستجدة في الداخل.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا