أكد مستشار رئيس الحكومة الوزير السابق نقولا نحاس أنّ الرئيس نجيب ميقاتي يطمح منذ اليوم الأول من بدء الحرب إلى أن تعمل القوى الخارجية كافة باتّجاه واحد، وهو وجود قاعدة لإرساء الاستقرار بناءً على معطيات أساسية وهي تطبيق الاتفاقيات الدولية.

ورأى أنه إذا اعتبر الجميع أن هذا المسار هو المسار الصحيح، فنكون قد اتّجهنا خطوة أساسية نحو التهدئة والاستقرار.

وفي حديث إلى صوت كلّ لبنان، اعتبر نحاس أنّ هناك خطوات جدية نحو هذا الموضوع، إذ إنّ غالبية الدول التي تتعامل بهذا الملف ترى أن هذا هو المنحى الأفضل، لكن البحث يجري حول كيفية تطبيقه، مشيراً إلى أن أي خيار آخر هو تدميري، إذ يأتي بالخراب على الجميع.

ورداً على سؤال عمّا إذا كانت عودة الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين هي الانطلاقة الجدية للمسار التفاوضي مع لبنان، رأى نحاس أن عودة هوكشتاين تشكّل بوابة لمعالجة النقاط الخلافية على الخط البري وصولاً إلى الاستقرار المنشود.

أمّا عن الخرق الالكتروني في مطار بيروت، فأشار نحاس إلى أن هناك خطة استراتيجية لوضع الأمن السيبراني، لكن القرصنة تبقى موجودة في كل بلدان العالم ولا شيء يمنعها، وهذا يعطي حافزاً لوضع الاستراتيجية قيد التنفيذ والعمل على تفعيلها.