بالرغم من التفاؤل في انتخاب رئيس جديد للجمهورية مع بداية السنة الجديدة الا ان ثمة ضبابية كبيرة مهيمنة على اجواء الرئاسة منها الوضع على الحدود الجنوبية بين لبنان وفلسطين المحتلة. فالجميع بإنتظار الموفدين والدبلوماسيين لكي يتحرك ملف الرئاسة ويبدأ لبنان بتخطي هذه الازمات. فأين اصبح هذا الملف؟ وهل من اسم ثالث متفق عليه؟ وهل من مبادرة جديدة للموفد الفرنسي جان إيف لودريان؟

اجتماعات معلقة

اكد نائب رئيس التيار الوطني الحر لشؤون الخارجية ناجي الحايك ان "الملف الرئاسي معلق ونحن كتيار وطني حر منفتحون على لالحلول اي التوافق على شخص ثالث يكون مختلفا عن سليمان فرنجية وجهاد ازعور ولكن الفريق الآخر لا يرضى بهذا الخيار".

وفي حديث لـ Vdlnews اشار الى انه: "منذ بداية طوفان الاقصى اصبحت الاجتماعات بين التيار وحزب الله اقل والآن هي معلقة بسبب الوضع في الجنوب".

لا مبادرة جديدة

وأضاف: "قمنا بمبادرة رئاسية ولكن لا أحد يريد التكلم عنها لان الجميع بانتظار ما سيحصل في اسرائيل ولبنان وفلسطين بانتظار نتيجة الحرب".

ورأى الحايك انه: "لا استطيع ان اقول ان هناك مبادرة جديدة  للموفد الفرنسي جان إيف لودريان والاتجاه الى الاسم الثالث ونحن جاهزون لهذا الامر".

وتابع: "يجب على الفرقاء اللبنانيين ان يجلسوا مع بعضهم ويتوافقوا على اسم معين ومن الممكن ان يبارك الفرنسيون هذا العمل وليس القيام بالمبادرة".

الرئاسة مؤجلة

وكشف الحايك انه: "من المرجح ان تؤجل الرئاسة الى ما بعد حرب غزة وجنوب لبنان".

وقال: "بحسب معلوماتنا ليس هناك من اسماء جديدة لدى الفرنسيين وهم يدعون الى التوافق بين القوى السياسية".

وأردف: "اما بالنسبة الى القطريين فلا اعرف ماذا يريدون فهم يعتقدون انهم يستطيعون ان يجلبوا توافقًا لقائد الجيش في موضوع رئاسة الجمهورية ولكن الى الآن لم يتمكنوا من تأمين هذا التوافق".

التمديد لا يعني الرئاسة

ولفت الحايك ختاما الى أن: "التوافق على تمديد لقائد الجيش ليس من الضروري أن يكون معادلا للتوافق على رئاسة الجمهورية".

في الختام، تبقى الانظار متجهة الى اللجنة الخماسية وما تحملها من مبادرات واسماء جديدة، لعل لبنان يخرج من هذه الازمات.