شهد حي سيدة الزلزلة أمس هجوماً يحاكي "الهجومات الميليشياوية"، من قبل شرطة بلدية زحلة، بهدف افراغ الحي من السيارات المتوقفة جانبا بناء على شكوى تقدمت بها احدى السيدات.
وفي التفاصيل، فان اشكالا قد حصل بين شرطة بلدية زحلة وأهالي حي سيدة الزلزلة، حيث حضرت الشرطة بناء على شكوى تقدمت بها احدى السيدات في الحي، وكانت قد قدمتها اثر نكايات وحزازيات.
هذا وتجدر الاشارة الى أن الحي الصغير مقفل منذ 50 عاماً ولا يتعدى طوله الـ50 متراً وليس ممرا أو طريقا عاما، ويركن فيها الاهالي بغالبيتهم لأن بينهم من هو مريض ولا يستطيع السير لمسافات مثلا وغيره، وقد دخلته الشرطة بطريقة ميليشياوية بأوامر من رئيس بلدية زحلة أسعد زغيب.
وتعرض أهالي الحي لوابل من الاهانات والضغط والتهديد من قبل الشرطة، بعد صراخ واشكال.
فهل نسي زغيب أن هناك أشخاص مرضى لا يستطيعون التوقف خارج الحي والمشي للوصول الى منازلهم؟ وهل يقبل بذل أبناء هذا الحي الصغير لارضاء رغبات سيدة؟ كيف سمح رئيس البلدية للشرطة بالتصرف بهذا الأسلوب العنفي؟ وهل يقبل بأن يرضخ حي بكامله لرغبات سيدة تسكنه؟
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا