رأى عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب مروان حمادة ان احتمالية تمديد الهدنة في غزة رغبة كل العالم لا سيما الفلسطينيين واللبنانيين لأسباب عديدة منها تفادي الانزلاق الى حرب لكن النوايا الإسرائيلية غير واضحة لان الجيش الاسرائيلي لم يحقق أي نصر، ولم يتمكن من تسديد ضربة قاضية لحماس كما كان يتوعد نتانياهو.
ولفت حمادة في حديث الى صوت كل لبنان، ان الخطر الأكبر هو توسيع الحرب وليس بقاءها في غزة او تمديد الهدنة. متخوفاً من ان لايستمر وقف اطلاق النار طويلا.
وعن زيارة لو دريان أشار حماده الى ان الهم الأول للموفد الفرنسي هو اقناع اللبنانيين بعدم الانزلاق الى الحرب. ولكن واقع الحال كما قال الرئيس بري لكل الموفدين "روحوا احكوا مع الاسرائيليين نحن في حالة دفاع عن النفس. ولم ننضم فعليا الى حرب غزة".
وأضاف حماده: زيارة لو دريان تحمل ثلاثة اهداف، هي معرفة موقف لبنان من الحرب والسلم، الموقف من قيادة الجيش، واذا نضجت المحادثات بين بعض القوى في الداخل من اجل اعادة البدء بمسار انتخاب رئيس للجمهورية.
ووضع حمادة زيارة لو دريان في اطار يحمل الكثير من الاستطلاع وصولاً الى اسداء النصح.