كشف رئيس المركز الدولي للدراسات الإستراتيجية والإعلام، العميد الركن الدكتور علي عواد، في تصريح عبر موقع vdlnews، بأنه "تمّ تسليم رئاسة القمة العربية الإسلامية "مذكرة العدالة" بعد قرارها بمتابعة إنتهاكات غزة لدى القضاء الدولي. وحيث أنه سيتمّ تكليف الجامعة العربية بالمتابعة تم أمس تسليم المذكرة إلى أمينها العام".
وقال: "نحن ننشر إجراءاتنا في الإعلام كي يعلم القضاء أنه تحت محاسبة الخبراء والرأي العام".
في سياق آخر، استنكر الدكتور عواد استهداف العدو الإسرائيلي للصحافيين، مشيرا الى أن "فرح عمر كانت تلميذته في كلية الإعلام، كفوءة خلوقة".
وحول استهداف الصحافيين، قال: "تنص المــادة 79 من البروتوكول الإضافي الأول١٩٧٧ ل"مذكرة العدالة الدولية" على أنه "يُعد الصحفيون في مناطق المنازعات المسلحة أشخاصاً مدنيين ولهم حق الحماية شريطة ألّا يقوموا بعمل حربي". وأردف: "كانت فرح صحفية تحمل شارة الحماية PRESS".
وقال الدكتور عواد:
• تم إرسال "مذكرة العدالة" إلى كل من : أمين عام الأمم المتحدة، رئيس المحكمة الجنائية الدولية، ومدعي عام المحكمة الجنائية الدولية، والمفوض السامي لحقوق الإنسان، ورئيس مجلس حقوق الإنسان. كما تم ارسالها ايضا الى رئاسة القمة العربية-الاسلامية لاطلاعها عليها وترجمتها تنفيذياً، ونأمل ذلك رغم صعوبة الواقع.
• يجب أن يعلم العالم بإنتهاكات القانون الدولي الإنساني في غزة.
•إنها أول وثيقة قانونية حيادية موضوعية مستقلة حول هذا الموضوع.
•إن تلك المرجعيات المذكورة أعلاه تتداول اليوم باهتمام حول مضمونها بعد ان تبين لها انها المذكرة الحقوقية الاولى الوحيدة التي تناولت ببعد علمي قانوني حيادي هذا الموضوع.
• أعددنا هذه المذكرة حتّى ولو لم يتم تنفيذها بجدية دولية وبمكيال واحد دون تسييس،إذ أن قول الحق القانوني أمام شرعية دولية صامتة عاجزة هو أمر هام جداً بنظرنا.