استبعد الوزير السابق رشيد درباس أن تتّسع رقعة المواجهات جنوباً رغم ارتفاع وتيرة المعارك في اليومين المنصرمين.

وأشار في حديث الى صوت كل لبنان الى أن المعارك جنوباً تدور تحت سقفٍ محدّد إقليمي ودولي في ضوء الاصرار الأميركي على وقف القتال.

وعن مخاطر الشغور في قيادة الجيش، رأى درباس أن على الحكومة البدء بممارسة خيار الأمر الواقع خصوصا أن الاستحقاقات الخطيرة التي حصلت والتي يمكن أن تحصل ستؤدي الى فوضى شاملة. وأضاف: إذا ذهبنا الى الفراغ ولم يُعيّن قائد الجيش وقانون الجيش لا يسمح على الاطلاق بأن يتولى الضابط الأعلى رتبةً مسؤولية القيادة، يمكن أن نكون أمام احتمال أن يتوزّع الجيش الى فرقٍ.

وشدد درباس على أن حركة الحكومة في هذا السياق هي حركة مسؤولة، منوّهاً بموقف الرئيس نبيه بري الإيجابي إزاء هذا الملف معتبراً أن رئيس المجلس أراد أن يحمّل الحكومة المسؤولية بالدرجة الأولى لكنّه أبدى مرونة في إيجاد مخرج تشريعي لمأزق الشغور علماً أنّ الغالبية العظمى من القوى السياسية والمرجعيات الدينية هي مع تأخير التسريح.

وأكد درباس أنّ من يؤخر التسريح هو وزير الدفاع لافتا في المقابل الى أنّ الحكومة ذات صلاحية شاملة، منوط بها ادارة البلاد بصورة كاملة وفقا للمصلحة العامة ولا يمكن أن تكون قراراتها مرهونة فقط باقتراح الوزراء.