بعد الأنباء التي وردت حول عدم وجود غاز في البلوك رقم 9، بدأت التصرحات والتنبؤات حول ما اذا كان هناك قرار سياسي يتعلق بهذا الصراع، لكن كان يتوجب على شركة "توتال" ان تحفر في رقعة ثانية او ثالثة في حال عدم ايجاد كمية تجارية مطلوبة، ولكن بعد فيضان الاقصى تحولت المجريات، وبدلا من إصدار بيان "توتال" في اول تشرين الثاني صدر منذ يومان او ثلاثة ايام فهل زيارة هوكستين مرتبطة بموضوع الغاز؟

وفي حديث لـVdlnews كشف الصحافي قاسم قصير ان "زيارة الموفد الأميركي آموس هوكستين كانت سابقا وقبل احداث غزة قد وصلت الى تفاهم حول الحدود البحرية، ولكن اظن ان الزيارة اليوم مرتبطة بملف التنقيب عن النفط والسعي لتهدئة الجبهة الجنوبية".

وأضاف: "كما ان هناك معلومات عن مساع يقوم بها اللواء عباس ابراهيم بشأن ملف الاسرى وقد يكون هناك امور بهذا الملف خصوصا ان علاقة جيدة تربط هوكستاين واللواء ابراهيم".

وأكد قصير ان "اي حل سياسي قبل توقف الصراع في غزة غير ممكن، فالآن الاولوية لوقف اطلاق النار في غزة".

وتابع: "القمة العربية ستعيد طرح مشروع عربي للسلام انطلاقا من المبادرة العربية وستطالب بوقف إطلاق النار وادخال المساعدات الإنسانية إلى غزة واذا تجاوب الأميركيون يؤدي ذلك نتائج ايجابية"، مشيرا الى ان "جولة الرئيس نجيب ميقاتي مهمة كي يكون للبنان دورا في وقف الصراع".

في الختام، تبقى الساعات القليلة والانظار الى لقاءات هوكستين، فهل سنرجع الى مقولة لا غاز من كاريش دون غاز من قانا؟ وهل يتوسع الصراع بين لبنان واسرائيل بسبب الغاز؟ ولماذا لم يعلق الامين العام لحزب الله على هذا الموضوع؟