"تعى ننسى مبارح" وشو حلو ننسى جرح الماضي ووجع الذكريات ونفكر بالمستقبل.
هذا ليس شعارا أو أمنية بل أغنية لشابين لبنانيين رغبا في الحلم والنهوض على الرغم من كل العراقيل الحالية فأسسا فرقة " LoughaRhythm".
وكان للفرقة حديث خاص مع "صوت لبنان". وفي ما يلي نصّ المقابلة:
- كيف أتت فكرة الاغنية؟ وعنوانها؟
صراحة إن الأغنية مستوحاة من واقع الاوضاع الحالية التي نعيشها في لبنان خصوصاً ان واجبنا كفنانيين أن نعكس صورة الواقع بطريقتنا الخاصة لايصال الفكرة والرسالة الى الاخرين.
فشعرنا أن الحاجة باتت ملحة للنظر الى المستقبل ومحاولة نسيان الماضي وكل ما مرّ به الشعب اللبناني من دمار وبالتالي هناك ضرورة ملحة لنسيان الماضي وتحديدا الأمس أو "مبارح" والتطلع نحو الغد، فكان عنوان الاغنية.
- هل توقعتم هذا النجاح للاغنية؟
الى حد معين نعم، فالاغنية تمثل كل شخص منا وبالتالي سيشعر الجميع بأنه معني بالموضوع بغض النظر إذا كان من محبي هذا النوع من الموسيقى.
- هل تؤمنون بنهضة لبنان من جديد؟
نحاول قدر المستطاع البقاء هناك بعيدا عن الهجرة والايمان بغد أفضل وبان الاوضاع ستتحسن خصوصا ان الحل ليس بالهجرة وترك البلد.
ما هي الصعوبات التي تواجهونها على الصعيد الفني والصمود الفني في ظل الاوضاع الاقتصادية الصعبة؟
بشكل عام، إن نوع "الهيب هوب" او "الراب" موسيقى ليست برائجة جدا في لبنان إلا في الفترة الاخيرة حيث لاقت استحسانا وتقبلا بشكل أوسع من قبل وهذا ما يفرض نوعاً من التحدي والصعوبات علينا.
ثم أتت الازمة الاقتصادية لتزيد من سوء الامور فاشتدت الصعوبات بشكل اضافي بالنسبة لنا، فتوقفت الحفلات الموسيقية والنشاطات إلا اننا مستمرون في نضالنا لايصال صوتنا والموسيقى الى الاخرين.
- ما مشاريعكم السابقة؟
تم تسجيل الاغنية وتصويرها من قبل كما حصل تعاون مع فنانيين آخرين. كما أجرينا عددا من الحفلات إلا ان تركيزنا الحالي على أغنية "تعى ننسى مبارح"
- وهل يمكنك اخبارنا قليلا عن تاريخ الفرقة ونشأتها؟
كنا في عام 2015 فرقة مؤلفة من 5 أشخاص اسمها "المدينة" حيث قمنا بانتاج عدد من الاعمال سويا إلا أنه في العالم 2016 قمنا بتأليف فرقة LoughaRhythm المؤلفة من ايلي هاشم وغريغوري صايغ..
- ما مشروعكم المستقبلي؟
هناك عدد من المشاريع المستقبلية في قيد التحضير من بينها ألبوم وعروض مباشرة اضافة الى فيديوهات موسيقية سيتم عرضها في القريب العاجل اضافة الى تعاون مع فنانيين محليين وعالميين