لم يكن من قبيل الصدفة أن يكون من بين علامات الاستقرار في الوظيفة، وربما الاستقرار العائلي، في الموروث الشعبي لأجيال مضت: البطيخ والجريدة اليومية.
فالبطيخ الأحمر في فترة الصيف هو ملك الفواكه، المتوج على عرشه، لا تنافسه أي من الفواكه الأخرى، نظرا لاحتوائه على كمية هائلة من الماء، حيث تحتوي كل 100 غرام من البطيخ الأحمر على 90% ماء و10 غرامات سكر وحوالي نصف غرام بروتين و7 مليغرام دهون وحوالي 9 مليغرام كالسيوم. بينما تعطي الـ 100 غرام من البطيخ للجسم حوالي 50 سعرة حرارية.
كذلك فإن بذور البطيخ غنية بالبروتينات عالية الفائدة، إذ تحتوي على نسبة عالية من الدهون غير المشبعة، وجيدة الفائدة غذائيا، خاصة دهون "أوميغا" التي تساعد على تخفيض نسبة الكوليسترول في الدم.
لاختيار البطيخ الأحمر حلو الطعم، تختلف المدارس والمذاهب والأعراف بين الدول والقارات، لكن هناك عددا من النصائح التي يتفق معظم "محترفي اختيار البطيخ" عليها، نسردها لكم لعلنا نستفيد وإياكم في موسم البطيخ الحالي:
عادة ما تظهر على البطيخ الناضج بقعة تعرف ببقعة الحقل، وهي في البطيخ الأحمر الحلو يجب أن تكون صفراء أو برتقالية اللون.
توجد على البطيخ الأحمر الحلو نقاط بنية اللون تشير إلى أن النحل لامس أجزاء التلقيح على زهرة البطيخ عدة مرات.
يقسم البطيخ إلى جنسين (ذكر وأنثى)، ويتميز الذكر بشكله البيضاوي وكبر حجمه، بخلاف الأنثى التي عادة ما يكون شكلها كرويا وطعمها أكثر حلاوة.
قم بالنقر على البطيخ فإذا سمعت رنينا ذا صدى فاعلم أنه أحمر حلو المذاق.
يجب أن يكون ذيل البطيخ الحلو المذاق جافا ويابسا.
المصدر: RT