صحيفة الأنباء الإلكترونية
التصعيد في الحرب الإسرائيلية على غزة الذي تزامن مع انعقاد قمة السلام في القاهرة، وتصاعد وتيرة الإعتداءات على القرى الحدودية الجنوبية في لبنان، يؤكد المؤكد أن لا رادع للهمجية والإجرام الإسرائيليين، في وقت لم تتوصل فيه القمة التي انعقدت في مصر إلى بيان ختامي موحّد بنتيجة التباينات التي تكرست بين المشاركين.
وفي جنوب لبنان لم يتوقف القصف الاسرائيلي طيلة يوم أمس، حيث تعرضت معظم القرى الحدودية لقصف مركّز، أسفر عن أضرار جسيمة في الممتلكات، وتسبب بموجة نزوح كبيرة الى المناطق الأكثر أماناً. وترافق التصعيد مع قيام وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت بتفقد الحشود العسكرية الإسرائيلية في شمال فلسطين المحتلة زاعما في تصريحات أمام قواته أن حزب الله قرر الدخول في الحرب.
هذه التطورات إضافة إلى تحليق الطيران الحربي الاسرائيلي بشكل منخفض فوق العاصمة بيروت والمناطق الساحلية، اعتبرتها مصادر أمنية مؤشرا خطيرا يشي مزيد من التصاعد في المواجهات العسكرية جنوباً. المصادر أشارت للأنباء الإلكترونية إلى أن المواجهات الميدانية بين اسرائيل وحزب الله وبعض الفصائل الفلسطينية ما زالت حتى الساعة ضمن نطاق قواعد الاشتباك، لكن من غير المؤكد أن الأمور ستبقى تحت السيطرة.