أفادت أوساط في حركة أمل بأن ما تم التداول به على وسائل التواصل الإجتماعي من دعوات للحركيين للإستنفار تحسبا لأي عدوان إسرائيلي جديد على لبنان، هو عار من الصحة جملة وتفصيلا.

وقالت الأوساط: "لقد قرأنا البيان الذي نشر على وسائل التواصل الإجتماعي وخصوصا بعض المجموعات عبر تطبيق واتساب، ولك في الحقيقة هذا أمر لا يستحق الرد ببيان إذ أن الجميع يعلم موقفنا خصوصا وأن الرئيس نبيه بري شدّد في اذكرى تغييب الإمام الصدر على أنّه "مع تصاعد وتيرة التهديدات التي يطلقها المستويين السياسي والعسكري في الكيان الإسرائيلي تجاه لبنان، وآخرها التهديد بإعادة لبنان إلى العصر الحجري، نؤكد أن حركة أمل بكل مستوياتها الجهادية، معنية الى جانب اخوتنا في "حزب الله" بأن يكون كل فرد منها فدائيا، للدفاع عن حدود أرضنا المقدسة".

وكشفت الأوساط عن أن "الحركة لم تصدر أي بيان، ولم تكن هناك أي تعليمات جديدة للحركيين بخصوص التطورات في فلسطين، لا من رئيس الحركة ولا من الهيئة التنفيذية، وإن أي بيان أو قرار سيكون علنيا وموزعا على جميع الوسائل الإعلامية".

وشددت الأوساط على أن حركة أمل تقف صفا واحدا ضد أي تهديد للبنان، وفي طليعة المقاومة مع حزب الله دفاعا عن لبنان وأهله وأرضه، وكما قال لأخ الأكبر دولة الرئيس نبيه بري، معنيون كأفواج مقاومة بأن يكون كل فرد من أفرادنا فدائيا".