علم موقع vdlnews بأن حزب الله لم يطلب من عناصره التعبئة العامة قبل أن يقصف المواقع الإسرائيلية من جنوب لبنان أمس الأحد، لكنه طلب منهم جميعا البقاء "على السمع" أي البقاء على جهوزية لأي استدعاء مفاجئ، وطلبت منهم البقاء في قراهم وأحيائهم تحسبا لأي خطوة قد تطلبها قيادة الحزب.
كما علم موقعنا من المصادر نفسها، أن الحزب استدعى بعد غروب الأحد عددا كبيرا من المقاتلين وطلب منهم الإنخراط في مراكزهم، من دون أن يكون هذا الإستدعاء شاملا أو عاجلا جدا، حيث التحق عدد كبير إضافي بمراكزه فيما بقي الكثير الحزبيين في بيوتهم وأيضا "على السمع".
ورأت المصادر أن خطوة حزب الله الأحد هي التي شكلت كمينا وقع فيه العدو الإسرائيلي، وعنصر مفاجأة للعدو، حيث كان مطمئنا لعدم وجود استنفار شامل لحزب الله مما يبعد احتمالية اي تحرك عسكري، الا أنه وبعد أن تلقى العدو الصفعة في مراكزه بالأراضي اللبنانية المحتلة، تقدم حزب الله خطوة نحو الإستنفار.
وحول الإستنفار، أكدت المصادر أن "الحزب يستنفر بكثير من الأحيان حتى لو لم يكن هناك حرب في المنطقة، فما بالك إذا وقعت في فلسطين؟".