كشف رئيس تحرير الجريدة الأوروبية العربية الدولية وعضو إتحاد الصحفيين الدوليين في بروكسل، خالد زين الدين، أن "السفارة اللبنانية في أوكرانيا تم اقفالها لان هناك سرقات وملفات فساد وتزوير مستندات وهدر اموال من قبل موظفين تم التحذير منهم سابقاً، وأصبحت السفارة اللبنانية في بولندا هي المسؤولة عن اللبنانيين وعن الجالية اللبنانية".
وأشار في حديث لـ "vdlnews" إلى أن "السفارة اللبنانية في بولندا لا تكترث لأمور اللبنانيين في أوكرانيا، وهناك العديد منهم لا يزالون عالقين في كييف وضواحيها، ومنهم من يهدد بالانتحار بسبب أوضاعهم الصعبة والقاسية وعدم استجابة السفارة اللبنانية في بولندا الى نداءاتهم".
وقال خالد زين الدين: "بدلا من ان تنسق السفارة اللبنانية مع السلطات البولندية لاجلائهم على بولندا ومن ثم على لبنان لا أحد يسأل عنهم".
وحذر من "أي دماء تتحمل مسؤوليته الحكومة اللبنانية وعلى رأسها وزارة الخارجية والسفارة".
تجدر الإشارة الى أنه رغم كل هذه المآسي التي يتعرض لها اللبنانيون في الاغتراب عموما وأوكرانيا خصوصا، يغيب وزير الخارجية والمغتربين كليا حتى عن المشهد الإنساني، وباتت وزارة الخارجية نموذجا عن الفراغ الذي إن طال قد تصل الأمور الى ما لا يحمل عقباها.