تزداد مشكلة النازحين السورين يوماً بعد يوم، ولم تتوقف التصريحات التي تطالب بعودتهم الى بلادهم، ولكن الملفت في الموضوع مطالبة نائب في تكتل الجمهورية القوية النائب فادي كرم بتسكير جميع مكاتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين وغيرها من المنظمات والجمعيات. فهل نشهد أي خطة من قبل القوات اللبنانية لمعالجة هذا الملف؟
وفي حديث لـ Vdlnews أكد النائب في تكتل الجمهورية القوية رازي الحاج انه لدينا خطة متكاملة لضغط على الصعيدين الداخلي والخارجي.
واضاف، على الصعيد الخارجي نقوم بالحديث مع الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة.
اما في المسار الداخلي فنقوم بالضغط على مفوضية الامم لوقف اي عمل مخالف للقانون والسيادة الوطنية ويجب على المفوضية القيام بدورها الاساسي اي ترحيل اللاجئين الى دول آمنة في سوريا لأن لبنان ليس بلدا للجوء بل هو بلد عبور ولم يقم يوماً بالتوقيع على أي اتفاقية للجوء وليس على تعاون فيما خص اتفاقية 1967".
وتابع: "لبنان لم يعد يستطيع أن يتحمل هذا العدد الكبير من النازحين وخاصة أن الحرب قد توقفت في سوريا وبالتالي لا وجود لسوريين في لبنان بل هناك تواجد غير شرعي لوجودهم وهم يستفيدون من التقديمات المادية من قبل المفوضية وهم يستفيدون ايضاً من غياب تطبيق القانون من قبل الحكومة والبلديات".
وأردف: "كل هذه الفوضى سببها التلاشي والتمادي أولا من المفوضية وثانياً من الحكومة اللبنانية".
وأشار الحاج الى انه "يجب اقفال الحدود وتطبيق القانون من ناحية الإقامة في لبنان وإيجازة العمل وعلى البلديات ان تقوم بدورها وضبط كل هذه المخالفات والمسؤولية مشتركة وكبيرة والموضوع خطر وهناك خطر ديمغرافي على الهوية اللبنانية وعلى الامن والاقتصاد والواقع الاجتماعي".
وفي الختام، تبقى الحركة بركة على امل ان ينتهي هذا الملف قريباً لان الوضع في لبنان لم يعد يحتمل هذا العدد الكبير من النازحين خصوصاً فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي والاجتماعي.