أفادت مصادر في وزارة الدفاع الوطني، بأنه بعد أن أعلنت الوزارة الحاجة لتطويع تلامذة ضباط لصالح الجيش والأمن الداخلي والأمن العام وأمن الدولة والجمارك، في الخامس عشر من شهر أيلول الماضي، بدا الإقبال "خجولا جدا" مقارنة بالأعوام السابقة.
وعلم موقع VDLnews أنه بعد أسبوعين على فتح باب تقديم الطلبات، تقدم أقل من 450 لبناني، فيما كان عدد المقدمين على الدورات في السنوات الماضية يصل خلال المدة نفسها الى خمسة آلاف طلب وأكثر.
وعلم الموقع أيضاً أنه منذ بدء تقديم الطلبات حتى اليوم، تراجعت الإتصالات التي تطلب "واسطة" لدرجة أن بعض الضباط "مصدومون" من هذه الواقعة، حيث اعتادوا في السنوات الماضية على الإجابة على عشرات الإتصالات يوميا، من مواطنين يحاولون التوسط لمرشحين.
وردا على سؤال حول سبب ذلك، قال المصدر: "قائد الجيش العماد جوزيف عون يرفض التوسط لأي مرشح حتى لو كان من أقربائه، وهو يعتبر بأن جميع المرشحين سواسية والحسم يكون بالإختبارات التي يخضعون لها".
وعزت المصادر سبب عدم الإقبال الكثيف للتطوع في المدرسة الحربية الى الوضع الإقتصادي الذي يمر به ضباط الجيش اللبناني وباقي القوى الأمنية.