أكد النائب هادي أبو الحسن، في حديث إلى صوت كل لبنان، أنّ المراوحة قائمة في ملفّ الاستحقاق الرئاسي على الرغم من المسعى القطري اللّافت، مشيراً إلى أن الأجواء الخارجية مفتوحة للحث على الحلول، فيما المسار الداخلي مقفل ويتجه إلى حائط مسدود.
وشدد أبو الحسن على أنّ الحل لا يكون سوى بالتلاقي بين المكونات اللبنانية من خلال الحوار في ما بينها حول ضرورة اختيار شخصية توافقية تبدأ معها عملية انتظام الدولة والمؤسسات، وبالتالي المطلوب اتّخاذ قرار كبير فوق كل الصراعات الصغيرة التي لا قيمة لها والذهاب الى تسوية لبنانية داخلية تنتج رئيساً للجمهورية.
وأشار أبو الحسن إلى أن الموفد القطري يحاول من خلال جولته استطلاع الآراء وتمرير أسماء ليرى مدى قبولها من القوى السياسية، لكنّه لا يجد إجماعاً لبنانياً، فيما المطلوب أن نساعد في هذا المسار علّنا نخرج باسم توافقي.
أبو الحسن لفت إلى أنه لم يتبق من أموال صندوق النقد الدولي التي استلمها لبنان قبل سنتين سوى ستة وسبعين مليون دولار، لذا الدولة أمام مشكلة في التمويل خلال الشهر المقبل، فيما نحن لا نزال ندور في حلقة مفرغة.
أبو الحسن نبّه إلى خطورة الشغور في المؤسسات العسكرية، وبصورة خاصة عدم تعيين رئيس أركان ليحلّ مكان قائد الجيش مع اقتراب انتهاء ولايته.