أسف النائب عبد الرحمن البزري، في حديث إلى صوت كل لبنان، لأنّ لبنان ما زال في مرحلة الانسداد السياسي في ملفّ رئاسة الجمهورية ولا بوادر لأي خرق قريب.
وأشار البزري إلى أن الوساطة الفرنسية لم تصل إلى الخواتيم المرجوّة ولم تحقق أي خرق مطلوب، كما أن معالم الوساطة القطرية غير واضحة حتى الآن، لافتاً إلى أن المشترك بين الاثنتين هو محاولة الذهاب إلى خيار ثالث. وسأل: لكن هل يعني ذلك التخلي عن الخيارين السابقين أو إضافة خيارات أخرى إليهما؟
ورأى البزري أن الخيار الثالث ليس واضحاً للقوى السياسية اللبنانية الوازنة في المجلس النيابي، كما أن الخيارين الأول والثاني لم يستطع أي منهما أن يحصد الأصوات اللازمة.
وعن تأثير الوضع في المنطقة على الوضع في لبنان، أكد البزري أنه مع مرور الوقت يسقط تأثير العامل الداخلي لصالح التأثير الخارجي. ولفت إلى أن بعض الدول الشقيقة يعتبر أن التأثير الداخلي سيكون وازناً في حال تسهيل الحل في الوقت الراهن، فيما إذا جرى تأخيره فسيكون متّصلاً ببعض الأمور كالثروة الغازية التي يصرّ البعض على أنها ستحمل انفراجاً.
وعن شهر التوعية على سرطان الثدي، شدد البزري على أن الكشف المبكر ينقذ السيدات من تطور المرض، كما أنّه أوفر من أعباء العلاج، لذلك من المفترض أن تركّز الخطة المتعلقة بالأمراض السرطانية التي تضعها وزارة الصحة مدعومة من منظمة الصحة العالمية، على الكشف المبكّر بقدر تركيزها على شراء أدوية السرطان.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا