رعى وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور جورج كلاس حفل اطلاق يوم الأخوة الكشفية اللبنانية الذي أقامته جمعية "كشافة المقاصد الإسلامية" في المدينة الكشفية المقاصدية في منطقة عاريا، بحضور شخصيات سياسية وكشفية ورؤساء بلدية.
وأشار كلاس في كلمة له الى أن "وقفة مجد ليوم الأخوة الكشفية اللبنانية الأول، وتحية وفاء لمؤسسيه الذين جعلوه تقليدا سنويا معاشا ومقدرا، ومبادرة مقاصدية معتبرة، لها منا كل الشكر والتقدير، على هذا الإنجاز الحضاري والتفاعل السلامي الذي يشكل قاعدة تحتذى ومبادرة تقتدى، وانكم لمن القادة القدوة المقتدون بكم، وإني إذ أشهد عظمة الروح التضامنية بين المتلاقين هنا، أثمن الإصرار على إطلاق هذه الاحتفالية السنوية، متمنيا لو تنتقل عدوى التآخي إلى تكريس فرص للدعوة إلى الأخوة السياسية والأخوة الوطنية والأخوة الروحية تمثلا واقعيا بمعاني الكشفية ودورها وقيمها ورسالتها الحضارية ودورها الأبيض داخل المجتمع اللبناني، تحصينا وتمتينا وتعارفا وتعريفا، وإنتاج تفاهمات توصلا إلى قناعات وثوابت ينشأ عليها، ويرتقى بها إلى أعلى، إنقاذا للبنان من المخاطر المتكاثرة عليه، والتحديات الواردة إليه، والأخطار المهددة لوجوده ودوره ورسالته الإنسانية، التي تحمل بأبعادها ومعانيها مخططا للسير بعكس مسار الأحداث التفتيتية وما يخطط للمنطقة من تفصيل للمقاسات، وتحديد الترسيمات، لبنان الرسالة والصيغة الفريدة، استهدفوه واستضعفوه ليصوبوا على (جوهر كيانيته)، حيث التكامل بين الأديان هو التحدي الحقيقي لإرهاصات صناعة سيناريوهات الجغرافيات السياسية الحاملة للمخاطر، والقائلة بالنظريات والإلغائيات القاتلة".
أضاف: "واقع يوم الأخوة هنا، يبدل المشهد ويعزز الثقة، أنه ما دام في لبنان مؤسسات وجمعيات ترعى العدالة وتعيش الحرية وتؤمن بالتلاقي والتفاعل الشبابي، كما تقوم جمعية المقاصد بكل مؤسساتها، والكشفية بالأخص، فإن الوعد بلبنان أقوى، يرسم في وجدان كل خير، ليبقى الشباب على رأس جدول أعمال الوطن. ونحن معكم للنهوض بالشباب وتعزيز الثقة بهم وندعوهم لأن يتحملوا المسؤولية ويستأنفوا الدور، والكشاف أبدا مستعد، ولبنان يستحق كل وقفات المجد. ولأن كيانية المقاصد تتلازم وتنسك من كيانية لبنان بتاريخه ورسالته الروحية ومعناه الحضاري".
وختم كلاس: "نطلق معكم نداء من هذا المخيم الكشفي لأن نهتدي ونقتدي ونسرع ونهرع بالدعوة إلى انتخاب رئيس للجمهورية، ونؤكد أننا أصحاب أهلية وطنية حرة، خارج الحمايات والوصايات، إذ ذاك يكتمل عقد المؤسسات ويسلم لبنان، حمى الله الشباب، ليبقى لبنان".
وقدم الدكتور سنو للوزير كلاس درع المقاصد عربون محبة وتقدير، وتسلمت الجمعيات الكشفية المشاركة هدية رمزية تعبر عن عمق المحبة والأخوة الكشفية.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا