اعتبر النائب غسان سكاف في حديث لإذاعة صوت كل لبنان، أن "هناك عدم نضوج بالإتصالات بالملف الرئاسي على المستويين الداخلي والخارجي، ولبنان ليس أولوية مطلقة لدى الدول بل ملحق بتقدم العلاقات الإقليمية وخصوصا الملف السوري الذي يبدو أنه الى مزيد من التعقيد".
وأضاف في حديثه "صحيح بأن هناك مساع خارجية وخصوصا قطرية بعد تعثر المساعي الفرنسية، وأنا برأيي أن التحرك القطري يحتاج الى مماثل داخليا يبقي على مساحة حوارية حتى لو كان كل طرف متمسك برأيه بالمبدأ".
وردا على سؤال، قال سكاف: "أعلنت أنني أؤيد الحوار الذي كان يمكن أن يخلق مساحة مشتركة بين الأطراف، الا أن بري سحب مبادرته وأدى قسطه الى العلى، إذا تعطلت المساعي القطرية كما حصل بالفرنسية، وإذا أخفق الحوار دائما كيف سنصل الى حل ونحن في حالة انهيار جزئي وربما قريبا الى انفجار كلي؟".
وقال: "احتمالان للرئاسة، سلبي بانفجار أمني يجبر الأفرقاء على الجلوس الى طاولة حوار أو إيجابي بإعلان شركة توتال عن إيجاد نفض وغاز في البحر، وربنا الإعلان عن هذا الأمر يحيحل الأمور داخيليا على مختلف المستويات". ولفت الى أن "تحرك الموفد القطري أقرب الى السرية لكن لودريان صرح بأن هناك تجديد دعوة الخيار الثالث ووقف التميل للبنان، ما يعني أن الدول الخمسة بدأت تفقد صبرها، والخيار الثالث لا يعني أنه الخيار الوحيد، بل هناك خيارين أوليين وربما يكون هناك مرشح رابع وخامس، نريد أن ننتخب رئيسا لا أن نعينه، ولا نقبل أن يفرض أي اسم علينا وأن يملي علينا انتخابه".
وختم: "عندما أطلق بري اقتراح الحوار، رفضت من الأفرقاء خاصة المسيحيين، أنا قمت بجولات حوارية أفضت الى جلسة 14 حزيران التي كانت وليدة مبادرة داخلية حيث تم التقاطع على اسم جهاد أزعور، ولكن أجهضت الجلسة آنذاك، اليوم نقول فلنواكب المساعي الدتخلية وأنا مستعد لتجديد التحرك على المستوى الداخلي، بطاولة حوار أو حوارات داخلية قبل أن يمل الخارج منا ويفقد صبره".