أعلن النائب قاسم هاشم، في حديث إلى صوت كلّ لبنان،"93.3" أن "الرئيس نبيه بري جمّد محرّكات مبادرته الحوارية، لكن إذا اقتضت المصلحة الوطنية أن يكون هناك حراك على هذا المستوى، فسيكون الأمر بأيدي المعترضين والرافضين لاتّخاذ القرار والاستجابة إلى الدعوة".
هاشم أشار إلى أنّ "جولة الموفد القطري الحالية هي جولة استطلاعية، سيُبنى عليها في المرحلة المقبلة من خلال الزيارة المرتقبة للموفد القطري الرئيسي الذي سيتولّى اقتراح الأفكار".
وأوضح هاشم أن "حركة أمل وحزب الله يتمسكان بموقف مبدئي وهو دعم ترشيح سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية، مع التشديد على ضرورة الذهاب إلى الحوار من دون شروط وحينها يقدّم كلّ حجّته".
وعمّا إذا كان الرئيس نبيه بري مستعدّاً للنقاش في ترشيح اللواء الياس البيسري للرئاسة، أكد هاشم أن "الرئيس بري واضح في طروحاته وهو دعَم ترشيح اسم معيّن ولم يكن لديه أي رؤية مسبقة، مشدداً على أنّ الوضع الذي وصلنا إليه يتطلّب إجراء نقاش من دون شروط ووضع الأسماء على طاولة البحث وفق المواصفات والرؤية التي يتم التفاهم عليها".
وعن الربط بين ملفّي رئاسة الجمهورية وتثبيت الحدود البرية، لفت هاشم إلى عدم وجود علاقة بين الرئاسة وحقّ لبنان في أرضه وسيادته عليها وضرورة الانسحاب الإسرائيلي.