أكد الخبير الاقتصادي عبداالله خزعل أن "دور منصة "بلومبيرغ" هو ان تلبي العرض والطلب في السوق، بمعنى أنه بدلاً من أن يذهب التاجر للصراف سيذهب مباشرة الى منصة "بلومبيرغ" ويطلب الدولارات التي يحتاجها، حيث يكون السعر محدّدا باللحظة نفسها".
وأشار في حديث لـ"vdlnews" إلى أن "المشكلة بهذه المنصة انها تختلف عن منصة صيرفة، فحين يكون هناك عجز بين العرض والطلب، يدخل مصرف لبنان الى منصة صيرفة ويضع دولارات ليلبي الطلب وهذا الشيء غير متوفر بمنصة "بلومبيرغ"، قائلاً: "إذا ذهبت الناس لشراء الدولار عبر المنصة ولم تجده فمن الطبيعي أن يرتفع وأن يحلق بشكل كبير، وفي هذه الحالة يفلت سعر الصرف في السوق، لأنه لا تغطية من مصرف لبنان للعجز الموجود".
وبدوره، اعتبر الخبير الاقتصادي الدكتور بلال علامة، أن "لا ايجابية ولا سلبية بمنصة "بلومبيرغ".
وتابع: ""بلومبيرغ" موجودة في كل العالم ليست جديدة وهي غرفة الكترونية للتداولات المالية تعمل على تأمين التوازن من خلال العرض والطلب، وتتعاطى رسميا مع المصارف ومع المصرف المركزي كعمليات تحصل من خلال الأدوات الالكترونية الموجودة".
وأضاف: "اذا الهدف منها التخلص من الكاش واعادة الامور الى نصاب المصارف والنظام المصرفي".
وقال في حديث لـ ”vdlnews”: من المؤكد انه بحالة عدم توازن العرض والطلب بشكل سليم، من الممكن للدولار أن يرتفع، لأن هذه المنصة لا أهداف لها لضبط سعر الصرف بل هدفها تأمين الشفافية عبر النظام المصرفي".