"إرهابيون أتوا من أفغانستان والعراق وسوريا".. حقائق تكشف لأول مرة عن "متطرفي عين الحلوة": حركة فتح لن تنسى ولن تتهاون والثأر قريب!
"إرهابيون أتوا من أفغانستان والعراق وسوريا".. حقائق تكشف لأول مرة عن "متطرفي عين الحلوة": حركة فتح لن تنسى ولن تتهاون والثأر قريب!

خاص - Wednesday, August 30, 2023 1:48:00 PM

مازال مخيم عين الحلوة، يعيش تحت هاجس وضغط انتهاء المهلة وتجديدها. المهلة، أي الفترة التي حددت لتسليم قتلة اللواء العرموشي لتسليم أنفسهم للقضاء اللبناني. فالمهل وتجديدها أثبتت عقمها أمام إصرار المجموعات المتطرفة المجرمة على عدم تسليم أي من الأسماء التي ثبت تورطها بعملية اغتيال العرموشي.

المتطرفون الذين يتحصننون في حيي الطوارئ وحطين، محترفون في القتل والاجرام، مرتبطون بعالم الجريمة والارهاب خارج حدود لبنان، لو لم يكونوا كذلك فمن اين لهم الاموال والاسلحة والذخائر، وذلك بحسب مصادر فلسطينية متابعة من داخل مخيم عين الحلوة لموقع vdlnews، وتضيف المصادر: "هؤلاء المجرمون المتطرفون ذهب بعضهم الى أفغانستان والعراق وسوريا وقاتلوا هناك في صفوف جبهة النصرة وداعش، وقتل منهم من قتل، وعاد الاخرون الى عين الحلوة".

وأضافت المصادر: "أمرهم عجيب، حياتهم خديعة وكذب ونفاق، فالشخص فيهم يعيش بوجوه متعدد، ينادون بتطبيق الشرع الاسلامي وغالبيتهم لا يصلون صلاة الجماعة في المساجد، لا بل الكثير منهم لا يصلي ولا يصوم أصلا، والحبوب المخدرة والمقوية للجنس منتشره عندهم بشكل كبير، وسجلت عدة حوادث اعتداء على اطفال في صفوفهم، وأهالي المخيم ما زالوا يذكرون كيف اعتدى أحد قادة المجموعات عندهم والمعروف بأبو .ع على طفل جنسيا، واخر يدعى ا. م كيف يتناوب مع ت. و على زوجته، أي إسلام يدعونه، الإسلام منهم براء".

وتابعت المصادر: "أضاف المتطرفون في الطوارئ وحطين والذي يبلغ عددهم 100 مسلح تحصينات جديدة حول منازلهم وعلى أسطحها العلوية، ووضعوا أكياس الرمل على نوافذ بيوتهم وحولوها لمتاريس، فضلا عن المتاريس في الأزقة المتواجدين فيها".

وقالت مصادر فتحاوية: "هؤلاء الإرهابيون يراهنون على عامل الوقت أولا ويظنون أن حركة فتح سوف تنسى وتتراخى مع مرور الوقت، وتشير تحركاتهم انهم قد يقدمون على مغامرة افتعال اشتباك جديد لكي يتم نسيان ما قد حصل سابقا ويبدء الحديث عن وقف إطلاق نار جديد وحلحلة الوضع الجديد وتجاوز جريمة اغتيال العرموشي".

ورأت المصادر الفتحاوية ذاتها أنه "لم يعد ممكنا التعايش مع القتل والاجرام والارهاب الذي يقوم فيه هؤلاء المتطرفون، فالحل الوحيد تسليمهم للدولة اللبنانية، او اقتلاعهم من جذورهم".

وكان عقد ظهر يوم أمس، الثلاثاء لقاء بين حركة "فتح" و"عصبة الأنصار الإسلامية" و"الحركة الإسلامية المجاهدة" في منزل اللواء منير المقدح في مخيم عين الحلوة.

والذي ضم قائد قوات الامن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب واللواء، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة ومسير قوات الأمن الوطني في منطقة صيدا العميد أبو إياد الشعلان، وعن عصبة الأنصار الشيخ أبو شريف عقل والشيخ إبراهيم السعدي، والشيخ جمال خطاب عن الحركة المجاهدة.

ويصب هذا الاجتماع في إطار توحيد الجهود لايجاد مخارج عملية للوضع في مخيم عين الحلوة وتركز الحديث حول ان الامن في المخيم خط احمر ، لا يمكن لاي كان العبث فيه، او حرف بوصلة المخيم الوطنية والسياسية، كما نوقشت القضايا المتعلقة بجريمة اغتيال اللواء أبو أشرف العرموشي ورفاقه، وما تبعها من أحداث واشتباكات داخل المخيم بين حركة فتح والمتطرفين القتلة.

وقال اللواء ماهر شبايطة: "على ضوء انتهاء المهلة لتسليم القتلة بالطريقة السلمية عُقد هذا الاجتماع اليوم، وتم التوافق والتأكيد على وحدة الصف بين الحركة والقوى والإسلامية والتمسك بالاتفاق الذي تم في السفارة الفلسطينية بتسليم القتلة إلى العدالة من خلال اقتراح تعزيز القوة الفلسطينية المشتركة وتدعيهما، والتي تضم كافة الفصائل ووضع خطة ميدانية لجلب الإرهابيين".

كما تم التوافق على ضرورة عودة الأهالي النازحين إلى منازلهم داخل المخيم وممارسة حياتهم الطبيعية وأن لا إشكال داخل المخيم بكل احياءه باستثناء حي التعمير الذي يأوي هذه المجموعات التكفيرية المجرمة".

توقفت البنادق والمدافع عن إطلاق نيرانها في مخيم عين الحلوة في صيدا، لكن محموعات الوتس يحركها المتطرفون في بث الاشاعات وترويع الناس وارسال التهديدات، حتى المشايخ ورجال الدين طالتهم حملات التشهير.

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني