شدد النائب أديب عبد المسيح، في حديث إلى صوت كلّ لبنان، على وجوب التفرقة بين مسألة الحوار ورسالة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، معتبراً أن رسالة لودريان غير موفّقة بالشكل، لأنه أرسلها للنواب عبر المجلس النيابي وسأل فيها عمّا يتعلق بسيادة الدولة اللبنانية. وأعلن عبد المسيح أنه تم التوافق بين أطراف المعارضة على عدم الإجابة على الرسالة، وسنعتبر بيان المعارضة الأخير هو الردّ غير المباشر عليها.
وأكد أن كتلة "تجدّد" لن تشارك في الحوار في الوقت الحالي، لأنها تريد التأكد من أنه سيوصل إلى نتائج ولا تريد إضاعة الوقت بحوارات عقيمة. وقال: نريد التحاور مع لودريان بشكل ثنائي، ولكن لا نريد التحاور مع الأطراف الأخرى التي لن تتنازل عن مرشحيها وتتمسك بتعنّتها. وأضاف: ننصح لودريان من خلال وساطته بأن يجري حوارات ثنائية معنا ومع الأطراف الأخرى لإيجاد حلّ.
وعن التمديد لقوات اليونيفيل، اعتبر عبد المسيح أن هذه المسألة استراتيجية ومصيرية، وإذا لم يتم التمديد لليونيفيل فسنكون عرّضنا الجنوب ولبنان للاحتلال، وبذلك نقضي على ما تبقى من ضمانة دولية لعدم اندلاع حرب بين لبنان وإسرائيل.
ودعا الحكومة إلى التفاهم حول هذا الأمر والتمديد لليونيفيل، كما طلب من وزير الخارجية أن يفاوض في نيويورك عن لبنان وليس عن بلد آخر.