توقيفات لبنانية لقيادات في "عصبة الأنصار".. مزيد من الإستنفار بين "فتح" والمتطرفين".. مصادر: فتح لن تنتظر طويلا !
توقيفات لبنانية لقيادات في "عصبة الأنصار".. مزيد من الإستنفار بين "فتح" والمتطرفين".. مصادر: فتح لن تنتظر طويلا !

خاص - Tuesday, August 29, 2023 9:47:00 AM

لم تسمح استخبارات الجيش اللبناني يوم أمس لوفد القوى الاسلامية المؤلف من أمير "الحركة الإسلامية المجاهدة"
الشيخ جمال خطاب والناطق باسم "عصبة الأنصار الإسلامية" الشيخ أبو شريف عقل من مغادرة مخيم عين الحلوة للانضمام لاجتماع دعا إليه رئيس" التنظيم الشعبي الناصري" النائب أسامة سعد في مكتبه في صيدا والذي سيضم أيضا قيادات من حركة فتح.


فيما لم تعرف الاسباب الحقيفة لهذه الخطوة التي بدت مفاجأو فتحت المجال لتفسيرات عديدة تناقلتها قيادات محلية فلسطينية في عين لحلوة ربطتها بعدم التزام " القوى الاسلامية بالموعد المحدد لاقناع والضغط على المجموعات المتطرفة لتسليم القتلة المتطرفين الذين اغتالوا قائد الامن الوطني الفلسطيني للامن الوطني في مخيمات صيدا اللواء أبو أشرف العرموشي ، فيما تناقل أبناء المخيم روايات عديدة منها، للضغط على الشبخين جمال خطاب وابو شريف عقل من اجل تكثيف جهودهما والضغط الفعلي على المتطرفين المتحصنين في حي الطوارئ لتسليم المتهمين بأغتيال اللواء العرموشي ، وأخرى ترد منع المغادرة الى عدم التنسيق المسبق للحصول على أذن المغادرة.

فيما أوقف الأمن العام أبو سليمان السعدي، شقيق أمير "العصبة" أبو محجن السعدي، والذي يتولى مهمة قيادية في " العصبة" أيضا، جرى التوقيف لدى حضور السعدي إلى مركز الأمن العام في سراي صيدا الحكومي لإنجاز معاملات خاصة.وتكثف الاتصالات والجهود من قبلقيادات فلسطينية ومن قبل عصبة الانصار من أجل اطلاق سراحه لكنها لم تفلح . علماً أن أبو سليمان كان يتحرك خروجا ودخولا من والى المخيم و ويشارك في الاجتماعات خارج المخيم وفي السفارة الفلسطينية في بيروت وفي الجولات على الرسميين والأمنيين اللبنانيين من دون تضييق. بأعتبار ان ملفه الامني قد سوي من عدة سنوات.

وفي سياق الجهود من اجل تسليم المتطرفين قتلة اللواء العرموشي عقد لقاءاسلامي ، فتحاوي ضم العميد الفتحاوي خالد الشايب واللواء منير المقدح، والشيخ جمال خطاب والشيخ أبو شريف عقل.

وقالت مصادر فلسطينية من داخل المخيم أوساط القوى إن الإجراءات التي اتخذت يوم أمس بحق عقل وخطاب والسعدي " ستؤثر سلبا وقد يتخذها الإسلامييون سببا إلى مزيد من التهرّب والتسويف في المهلة الزمنية لايجاد مخرج للازمة التي يعيشها المخيم منذ شهر تقريبا.

ميدانياً، ارتفعت يوم أمس درجة الاستنفار بين مقاتلي فتح والمتطرفين الإسلاميين، فيما رصدت تحركات لمسلحين متطرفين من جند الشام يجرون تحسينات اضافية على التحصينات السابقة داخل مدرستس الناقورة وبيسان التابعتين لوكالة " الاونروا" فيما اغلقت " دشمة ضخمة" الشارع الرئيسي لمنطقة الطوارى استحدثها هيثم الشعبي ومجموعته المتطرفة ويأتي هذا مع استمرار التحضيرات للمعركة المقبلة والتي اصبحت امر واقع، في ظل عدم وجود نتائج ايجابية لعملية تسليم المتطرفون القتلة. و أكّدت مصادر فتحاوية " ان فتح مازالت ملتزمة بعدم فتح النار او البدء بأي معركة تسهيلا للجهود التي تبذل ، ولكن فتح لن تنتظر طويلا ، ولن تسمح للمتطرفين ومن يقف خلفهم في الاستفادة من عامل الوقت لتضييع القضية ، واضاف المصدر هناك جو عام فتحاوي وكذلك شعبي داخل المخيم بأن هؤلاء المتطرفون هم مشكلة كبيرة للمخيم ، وهم سرطان يجب القضاء عليه.


فيما لا تزال أحياء الطوارئ السكة حيث المتطرفون شبه خالية ، يأتي اصحاب البيوت لتفقدها نهارا وسرعان ما يغادرون حاملين بعض الامتعة وسط تهديدات ومضايقات المتطرفين، الذين احتل المتطرفون عددا منها واتخذوها مراكز لمسلحيه.


وقال المصدر: على ما يبدو ان لم تسارع فتح باتخاذ قرار مهاجمة هؤلاء المتطرفين القتلة والامساك بهم وتسليمهم للقضاء اللبناني ، فإن هذه الجريمة ستذهب مع مرور الزمن والتسويف والتأجيل والمراوغة الذي يجيده المتطرفون التكفيريون الاسلاميون، و سيشهد المخيم الخطوة الثانية من خطوات تنفيذ مشروع هؤلاء المتطرفون الرامي الى السيطرة على اجزاء جديدة من المخيم ، لاضعاف حركة فتح لصالح قوى تتقاطع مصالحها مع هذه المجموعات الارهابية في اضعاف حركة فتح .

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني