كشف عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم، في مقابلة عبر vdlnews، أنه "بين الحين والآخر يتحرك العدو عند الحدود اللبنانية الجنوبية مع فلسطين المحتلة، وعندما يرى أن هناك تجمعا شعبيا أو حتى مزارعين يعملون في أراضيهم اللبنانية على جانب الحدود، يتعرض العدو من تلقاء نفسه للإستفزاز الشديد ما يدعوه الى التحرك"، مشيرا الى أنه "في هذه الفترة خصوصا، يعيش العدو الإسرائيلي حالة من الإرباك ويتحرك بشكل إستفزازي وهذا يدل على التوتر الدائم الذي يعيشه إن كان في الداخل أو على حدودنا الجنوبية".
وحول انخفاض الأصوات عن الإحتلال الإسرائيلي الذي طال بلدة كفرشوبا، قال: "لا سكوت ولا ركون عن الواقع الإحتلالي، هناك حراك شعبي بين الحين والآخر، وقوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل) مطالبة بوضع حد لأي تغيير في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وإجبار العدو على التراجع عن أي خرق وانتهاك جديد، خاصة أن لبنان يعتبر أن لا خطوط لونها معين بل كلها أراض محتلة".
وأعلن باسم أهالي المنطقة بأنه "لا تراجع ولا تخل عن أي كل سنتيمتر من أرضنا اللبنانية، ولا يمكن الإقرار للعدو بأي خط يدعيه، ويجب السعي بجميع الوسائل المتاحة وبكل ما يتوفر لتحرير أرضنا، وسنحميها بكل ما أوتينا".
ورد الدكتور هاشم على ملف الشكوى الذي قدمتها الخارجية الإسرائيلية بحقه وبحق مجموعة من الإعلاميين والمدنيين الى الأمم المتحدة، مشددا على أن "الدعوى لا تقدم ولا تؤخر وكنا ننتظر من المعنيين على المستوى الرسمي ردا على الخطوة الإسرائيلية، وما نقوم به هو حقنا الطبيعي لأننا أصحاب قضية وأصحاب الأرض ويجب أن نعمل على حمايتها بل استعادة الجزء المحتل منها بكل ما نمتلك، ومن يجب أن يقاضى هو العدو المغتصب للأرض".