مفاوضات اللحظة الاخيرة بين الحريري وحزب الله وأمل لعودته الى رئاسة الحكومة: نعم للسلاح ولا لباسيل!
مفاوضات اللحظة الاخيرة بين الحريري وحزب الله وأمل لعودته الى رئاسة الحكومة: نعم للسلاح ولا لباسيل!

خاص - Friday, June 12, 2020 9:16:00 AM

علم موقع VDLnews  أنه حصلت مفاوضات غير علنية بين رئيس الحكومة السابق سعد الحريري وحزب الله وحركة أمل، تم البحث خلالها في عودة الحريري الى رئاسة الحكومة.

وفي المعلومات التي حصل عليها موقع VDLnews من مصادر سياسية رفيعة المستوى، فان هذه المفاوضات لن تنجح ولن تصل الى خواتيم تحقق ما يطمح اليه الحريري لأنه تم جس نبضه حول عودته الى رئاسة الحكومة، وكان جوابه صريحاً، اذ وضع 3 شروط لعودته.

وفي التفاصيل التي كشفتها المصادر لموقعنا، حول الحديث الذي دار بين هذه الاطراف، فان الحريري أكد أنه "جاهز للعودة لكن عندي ثلاثة شروط لا رابع لها". واشترط أن تكون الحكومة التي سيرأسها حكومة من دون الوزير السابق جبران باسيل انما يمكن تمثيل التيار الوطني الحر فيها بوجوه غير صدامية؛ مشددا من جهة ثانية على تأليف حكومة من دون حزب الله، الا أنه لفت الى ان لا مانع من تمثيل الحزب بوجوه غير حزبية شرط أن يكون مطمئناً إلى خياراته وأن يتم تحييد سلاحه. كما شدد الحريري على فتح الباب أمام التوصل إلى تفاهم مع صندوق النقد الدولي، لاعتباره أن الخيارات الأخرى للبنان باتت غير متوفرة.

وأوضحت المصادر المذكورة ان موقف الحريري له خلفيات خارجية، اذ أن المملكة العربية السعودية تواصلت مع الحريري وأصرّت على عدم ترؤسه حكومة فيها حزب الله وجبران باسيل لأنه ستكون هناك مواقف داخلها ضدّ المملكة.

في المقابل، لم يتأخر الرد على هذه الشروط التي وضعها سعد الحريري، اذ شددت المصادر نفسها، على ألا حكومة من دون جبران باسيل، ولا حكومة من دون تمثيل حزب الله، أما في ما خصّ موضوع صندوق النقد، فأشارت المصادر الى ألا مانع من المضي بالمفاوضات التي بدأتها الحكومة الحالية التي يرأسها حسان دياب.

وحذّرت المصادر من أن الحريري مستعد لفعل اي شيء للعودة الى السلطة لانه بات مفلساً ماليا وشعبياً ولا طريق أمامه سوى العودة الى رئاسة الحكومة، الا أنها استبعدت عودته مجددا في عهد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، خصوصا أنه اتّخذ خطوات متسرعة تتمثل باستقالته من الحكومة والانقلاب على باسيل.

 

 

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني