نظمت جمعية مكافحة العنصرية واللاسامية العالمية الحقوقية ( LICRA ) ونواب فرنسيين وحقوقيين وشخصيات اجتماعية بارزة لقاءً حول قضية مؤسس مشروع جمهورية لبنان الثالثة عمر حرفوش في مجلس الشيوخ الفرنسي للنقاش وايجاد طريقة لادانة ومعاقبة من ساعد في منعه من زيارة لبنان والمشاركة في الحياة الاجتماعية والسياسية هناك.
وذلك من خلال الضغط على مراكز السلطة في فرنسا والرأي العام الفرنسي للإضاءة على تدخل السلطة السياسية في القضاء اللبناني لإصدار أمر بالقاء القبض على حرفوش في حال زار لبنان خارج السلوك القضائي العادي وبدون أي سبب حقيقي.
كما أدان الجميع ملاحقة حرفوش من قبل المحكمة العسكرية اللبنانية خرقاً لحقوق الانسان ومعاداةً للسامية، لأن تواجد أي شخص يحمل الجنسية اللبنانية مع أي اسرائيلي في أي مكان لا يعني التجسس ولا التعامل ومعاقبته خرق لحقوق الانسان ومعاداةً للسامية.
ووعدت اللقاء عضو مجلس الشيوخ الفرنسي ناتالي غولييه، أن تطلب من الحكومة الفرنسية موقفاً رسمياً بهذا الخصوص.
الحضور المميز من شخصيات معروفة كرئيس جامعة السوربون ورئيس شركة الاحصائات الفرنسية IFOP ونواب من لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب وغيرهم، يعبر عن اهتمام كبير بقضية حرفوش التي تمثل اضطهاد سياسي وبوليسي ممنهج لتكبيله ومنعه من متابعة محاربة الفساد في لبنان.