تجمع العلماء يرفض اعتياد اللبنانيين على الفراغ: نأمل توصل لودريان لجمع الأقطاب على مرشح أو اثنين تُخاض على أساسه الانتخابات بحوار غير مشروط
تجمع العلماء يرفض اعتياد اللبنانيين على الفراغ: نأمل توصل لودريان لجمع الأقطاب على مرشح أو اثنين تُخاض على أساسه الانتخابات بحوار غير مشروط

أخبار البلد - Wednesday, June 21, 2023 6:37:00 PM

رفض المجلس المركزي في "تجمع العلماء المسلمين" في بيان اثر اجتماعه الأسبوعي، أن "يعتاد اللبنانيون على الفراغ الدستوري في موقع رئاسة الجمهورية، وبالتالي الفراغ في مواقع مهمة في الإدارات العامة ناتجة عن عدم قدرة حكومة تصريف الأعمال على ملئها، وأولها موقع حاكم مصرف لبنان والمجلس العسكري وفراغات أخرى موجودة أو ستوجد".

وأكد أن "المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتق النواب تفرض الوصول إلى حلول جذرية لأزمة الفراغ الدستوري لا يمكن أن تحصل إلا من خلال الحوار والتوافق الداخلي".

ولفت الى أن "دولة فرنسا بسعيها لحل مشكلة الرئاسة عبر إرسال موفدها إلى لبنان السيد جان إيف لودريان تحاول مساعدتنا على الحل، إلا أن ذلك لن يفلح مع تعنت الفرقاء وعدم الاستماع إلى صوت العقل وتقديم مصلحة الوطن على المصالح الشخصية والفئوية".

وأشار الى أن "ما يزعج في هذا الموضوع أن يكون الآخر الأجنبي أشد حرصاً على مصلحة اللبنانيين منهم أنفسهم، مع العلم أن هذا الأجنبي لا يراعي سوى مصالحه هو أولاً ولعلها تقاطعت اليوم مع إنجاز الاستحقاق الرئاسي الذي هو من مصلحة اللبنانيين لعله طمعاً في ثروة نفطية وغازية واعدة في مياهنا الإقليمية، مع العلم أن انتظار مساعدة الخارج تدل على أن بعض نوابنا لم يبلغوا بعد مرحلة النضوج السياسي ويحتاجون إلى من يواكب حركتهم ويدلهم على كيفية التصرف وهذا معيب جداً".

وتمنى التجمع أن "تكلل مهمة الموفد الفرنسي بالنجاح ويتوصل إلى جمع الأقطاب والكتل السياسية على مرشح واحد أو اثنين تُخاض على أساسه الانتخابات، شرط أن يكون الحوار غير مشروط وأن يتوافق الحل مع ميثاق العيش المشترك بين الطوائف بحيث لا تستبعد طائفة بأكملها عن أن يكون لها رأيها بالرئيس الذي هو رئيس لكل الوطن لا لطائفة معينة وإن كان ينتمي إليها".

ونوه بـ"القرارات التي اتخذها مجلس الوزراء في اجتماعه الأخير، خاصة لجهة تثبيت متطوعي الدفاع المدني ومراسم ترقية الضباط والقرارات الأخرى، وعقد هذه الاجتماعات ضروري لمواكبة فترة الفراغ الدستوري بحل القضايا الملحة وتلبية حاجات الناس فيما لا يمكن معالجته إلا من خلال اجتماع للحكومة".

وتطرق التجمع الى الشأن الفلسطيني، مشيرا الى أن "الأمة بأجمعها وأحرار العالم ينظرون بكثير من الفخر والاعتزاز للبطولات التي يسطرها أبناء فلسطين كل فلسطين ليعلنوا للعالم بدمائهم الطاهرة، أن القضية المركزية للأمة وللأحرار وللإنسانية ستبقى قضية فلسطين حتى يزول الاحتلال الجاثم على صدرها".

وحيا "أبطال عملية "عيلي" في فلسطين المحتلة والتي أدت لمقتل أربعة مستوطنين صهاينة وجرح ثمانية آخرين، وقد أربكت هذه العملية الصهاينة وأصابتهم إصابة مؤلمة كما وصفتها وسائل إعلامه"، متوجها الى "أهل الشهيدين البطلين مهند فالح شحادة وخالد مصطفى صبَّاح اللذين نفذا العملية بأسمى آيات العزاء، وهما فخر الأمة وعنوان عزتها وعلى يديهما ويد الأبطال أمثالهما ستتحرر فلسطين ويزول الكيان الصهيوني".

كما حيا "أهالي قرية مسعدة في الجولان السوري المحتل على تجمعهم وتظاهرهم استنكارا لإجراءات الاحتلال الصهيوني وممارساته بحقهم وبحق أرضهم، ما أدى إلى قيام قوات الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز على المتظاهرين ما أدى إلى إصابة أكثر من 50 متظاهرا بجروح مختلفة".

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني