اعتبر النائب سليم خوري أن الشعارات المرفوعة من قبل بعض المكونات المشاركة في تظاهرة اليوم فيها الكثير من التضارب، محذراً من استخدامها في سياسات لا تخدم مصلحة لبنان.
وفي حديث الى برنامج "أقلام تحاور" عبر صوت كل لبنان، أشار خوري الى أن اسقاط الحكومة الحالية سيؤدي الى إضاعة المزيد من الوقت في عملية تطبيق الإصلاحات والمفاوضات الجارية مع صندوق النقد الدولي، مؤكداً معارضة الحكومة عندما تخطئ ودعمها عندما تأخذ قرارات إيجابية.
ولفت خوري الى أن التعديل الحكومي ليس بالأمر السهل في لبنان، مشدداً على أن المطلوب اليوم وضع الحكومة على السكة الصحيحة للبدء بالإصلاحات الجدية.
وأضاف: التيار الوطني الحر غير ممثل في الحكومة ولا يسعى الى تطويع أي وزراء رغم وجود تباطؤ في أداء بعضهم.
وقال خوري إنه من الطبيعي التدخل بالتعيينات لأن العهد بحاجة لذراع داخل المؤسسات لكي تطبق سياساته، نافياً وجود أي استئثار بمراكز الدولة بل على الجميع القبول بحجم التيار الشعبي والنيابي.
وعن تعديل القانون الانتخابي الحالي، رأى خوري أن اعتماد النسبية نقلة نوعية في الحياة السياسية في لبنان، مشيراً الى أن التيار منفتح على أي اقتراحات تحسن صحة التمثيل.
وأكد أن التيار مع استكمال ولاية المجلس النيابي، قائلاً: لسنا أمام التغيير الجذري خصوصاً بعد أن ظهرت تشققات في صفوف ثورة ١٧ تشرين والاولوية اليوم لوقف الانهيار وليس لفتح سجالات انتخابية.
ولفت خوري الى أن أزمة الدولار ستحفز الصناعة اللبنانية لأنه سيكون هناك حاجة لتصنيع مواد لن نستطيع استيرادها من الخارج.